بتخطيط الحلبوسي... تقدم الأقرب لزعامة الساحة السنية في بغداد

بغداد - IQ  

رجّح الباحث في الشأن السياسي العراقي، علي نجدية، اليوم الثلاثاء، أن يكون حزب "تقدم" الأقرب إلى زعامة الساحة السنية في بغداد، بفضل التخطيط المباشر من رئيس الحزب محمد الحلبوسي، مشيراً إلى أن "تقدم" يكاد يكون الحزب الوحيد الذي استكمل استعداداته وأغلق قوائمه بمرشحين ذوي نفوذ جغرافي وسياسي واضح. 

وقال نجدية في تصريح تابعته (IQ): "حزب تقدم سيكون الأول في بغداد، والأول سُنّياً. أعتقد أن الساحة السنية أسهل في بغداد من الساحة الشيعية، كون رئيس الوزراء نزل، وهناك زعامات شيعية كثيرة والمنافسة بينهم محتدمة، أما سُنّياً، فتقدم مكتسح الجو." 

وأضاف: "نحن لدينا مجسّاتنا ونقرأ الشارع ونفهم توجّهات الناس، وهذا ليس انحيازاً، لكنني أعتقد أن تقدم سيكون الأول سُنّياً بفارق كبير. هناك معطيات، وهناك عمل سياسي حقيقي." 

ولفت إلى أن "بعض الأحزاب السنية تحاول ضمّ أيّ شخص من أجل إكمال عدد قائمتها، وأنا على يقين بأن هذه الأحزاب ليست ضعيفة أو غير معروفة، بل تنافس، ومع ذلك، قوائمها إلى الآن غير مكتملة، ويستعينون بأشخاص لا يملكون خبرة في العمل السياسي." 

وأشار نجدية إلى أن "تقدم في بغداد وضع تقريباً اللمسات الأخيرة على مرشحيه، إذ جرى اختيار الشخصيات بدقة، مع مراعاة توزيعهم الجغرافي ومدى نفوذهم." 

وختم تصريحه بالقول: "أعتقد أن الرئيس الحلبوسي هو مهندس الانتخابات؛ يعرف أين يرشّح، وكم يرشّح، وكيف، ومَن هي الشخصيات التي يختارها. بصراحة، خارطة الرئيس الحلبوسي التي يرسمها للانتخابات دقيقة جداً،"مُشيراً إلى أن "حزب تقدم سيحصل على 12 مقعداً أو أكثر من أصل 68 مقعداً في بغداد."

أخر الأخبار

الأكثر قراءة