بغداد تبلغ واشنطن: إعادة التحذير الأمني بالعراق لا ينسجم مع الواقع وتحسّن الظروف الأمنية
- اليوم, 10:15
- سياسة
- 233

بغداد - IQ
أبلغ وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، نائب السفير الأميركي في بغداد، إليزابيث ترودو، اليوم الأربعاء، بأن إعادة التحذير الأمني في العراق لا ينسجم مع الواقع وتحسّن الظروف الأمنية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته (IQ)، أن "وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، استقبل نائب السفير الأميركي في بغداد، إليزابيث ترودو، لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في المنطقة، على خلفية العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يمثّله من تصعيد يهدّد أمن واستقرار المنطقة".
وأكد بحر العلوم، بحسب البيان "إدانة جمهورية العراق لهذا العدوان، واعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة" ،مشدداً على "الرفض القاطع لانتهاك الكيان الصهيوني لسيادة العراق واستخدام مجاله الجوي في تنفيذ هذا الاعتداء، ورفضه إجراء أي عمليات عسكرية أو لوجستية من أجوائه ،كما ندد بتنفيذ ضربات عسكرية ضد المواقع النووية لما يمثّله من تهديد مباشر للسلامة العامة والبيئة في المنطقة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأشار إلى أن "العراق قدّم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة انتهاك أجوائه، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وإيقاف الحرب فوراً".
من جانبها، أكدت نائب السفير الأميركي، أن "الولايات المتحدة لم تشارك في أي عمليات عسكرية" ،مؤكدة "التزام بلادها بدعم جهود الحفاظ على أمن العراق واستقراره".
ولفتت إلى أن "واشنطن تبذل جهودًا حثيثة لوقف العمليات العسكرية والتصعيد في المنطقة، والعمل على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة وتغليب الحلول الدبلوماسية".
وتابع البيان، أن "اللقاء ناقش ايضاً الإجراءات الأميركية الأخيرة بشأن تقليل عدد الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأميركية ببغداد، إذ أشار الوكيل إلى أن إعادة التحذير الأمني في العراق لا ينسجم مع الواقع وتحسّن الظروف الأمنية، والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بهذا الصدد"، منوهاً بأن "الجانبين أكدا على أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية لخفض التوتر ومنع دخول المنطقة في منزلق الصراع الشامل".