وزير الخارجية: سيكون هناك غياب لبعض الرؤساء في القمة العربية ببغداد
- اليوم, 13:08
- سياسة
- 197

بغداد - IQ
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، جاهزية العاصمة العراقية لاستقبال القادة العرب في القمة العربية، فيما أقر بوجود غياب لبعض الرؤساء.
وأوضح حسين في المؤتمر الصحفي الذي تابعته (IQ) أن "العاصمة العراقية بغداد مستعدة لاستضافة القادة العرب في القمة العربية،" مشيرًا إلى أن "العراق يفتخر باستضافة ثلاث قمم لمجلس جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الدورة الخامسة للقمة التنموية والقمة على مستوى القادة بين العراق ومصر والأردن."
وأضاف الوزير أن "اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري سيرفع مقرراته إلى القمة، مبينًا أنه سيكون هناك جلستان في يوم القمة: الأولى صباحًا على مستوى القمة، والثانية للقمة التنموية الخامسة."
وأشار حسين إلى أن "القمتين ستسفران عن "إعلان بغداد"، الذي يتضمن ضمن بنوده الدعوة إلى الوقف الفوري لما يجري في غزة."
وأكد أن "الدول العربية الشقيقة قدمت رؤيتها بشأن البنود المطروحة للنقاش خلال القمة،" معربًا عن أمله في طرح مبادرات سياسية تهدف إلى تأسيس المركز العربي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات وإعادة الإعمار."
كما أشار حسين إلى أن "الإعلان عن رفع العقوبات عن الشعب السوري يمثل خطوة مهمة،" معتبرًا أن "ما يحدث في الرياض وما سيحدث في بغداد يشكل مرحلة تكاملية."
وأوضح الوزير أن "المشاركة في قمة بغداد ستكون فعالة ونوعية، حيث ستتضمن نقاشات واقعية وقرارات تخص الوضع السوري والوضع العربي بشكل عام،" مشيرًا إلى أنه "نادرًا ما يشهد حضور جميع الرؤساء في العديد من القمم."
وفي السياق نفسه، أعلن حسين "عن عقد 16 اجتماعًا للجنة الإدارية العليا للقمة العربية في بغداد،" مؤكدًا أن "العراق يترأس حاليًا قمة مجموعة الـ77 والصين."
وأعرب الوزير عن "سعادته بقرار حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح،" مشيرًا إلى "وجود تعاون مرتقب بين بغداد وأنقرة للتعامل مع هذا القرار، مؤكدًا على خصوصية القمة العربية في بغداد نظرًا للتحديات التي تواجه المنطقة."
وشدد الوزير على أن "قمة السعودية لا تُعد بديلة عن قمة بغداد والعكس صحيح،" موضحًا أن "العراق يؤمن بأن الحلول تأتي من خلال الحوار ويرفض اللجوء إلى الحروب."