العبودي يصف توسعة القبول بالدراسات بـ"البدعة السياسية" وينتقد حفلات التخرج: أخذت منحى غير أخلاقي
- أمس, 23:20
- سياسة
- 257

بغداد - IQ
علق وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، على توسعة القبول في الجامعات العراقية، واصفاً إياها بـ"البدعة السياسية التي اخترعتها بعض الجهات".
وقال العبودي، خلال استضافته في برنامج (النقطة) الذي يقدمه الزميل علي وجيه، إن "الوزارة وضعت خطة حقيقية وواقعية قُدمت إلى مجلس النواب بالتعاون مع اللجنة البرلمانية المعنية من دون إدخال التوسعة كخيار"، مشيراً إلى أن "الحكومة بدأت تهتم بالقطاع الخاص بخطوات مهمة؛ لكنها تحتاج إلى دعم ثقافي يرسخ هذا الاتجاه في المجتمع".
وأضاف، أن "قانون أسس تعادل الشهادات جاهز للتصويت داخل مجلس النواب"، مؤكداً أن "معادلة الشهادات سياسة دولة تهدف لتسهيل عودة العقول العراقية المهاجرة بوصفها هدفاً استراتيجياً".
وتابع العبودي "لدينا أكثر من 180 ألف بحث علمي منشور في تصنيفات عالمية وأكثر من 37 ألف موقع مجاني يمكن النشر فيه، ووضعنا الآن مسودة جديدة لضوابط الترقيات الأكاديمية بهدف رفع تصنيف الجامعات العراقية عالمياً"، مشيراً إلى أن "مبادرة ادرس في العراق استقطبت طلاباً من أكثر من 40 جنسية ونسعى إلى جعلهم جسوراً بين العراق وبلدانهم".
وقال الوزير، بشأن حفلات التخرج: "بدأت تأخذ منحى غير أخلاقي"، مشيراً إلى أن "الوزارة تعمل على تنظيمها بإشراف مباشر تتضمن حضور الوزير عروض موسيقية ملتزمة وتكريم الطلبة بحضور العائلات".
وتحدث عن الجانب السياسي بالقول: "أفتخر بانتمائي لحركة العصائب؛ لكنني أبعدتها عن الوزارة فنحن ندير دولة لا حزباً"، مشدداً على أن "النزول الانتخابي للعصائب بقائمة انتخابية منفردة كان بقرار فني مبكر ولم يكن لكسر عصى الشيعة".
وبين بخصوص الملف الاقليمي أن "نجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية سينعكس إيجاباً على العراق والمنطقة"، مضيفاً "نحن لا نتدخل باختيار الشعب السوري لرئيسه؛ لكن هناك إشكالات قانونية يجب أن تحل".
ولفت إلى تطورات تخص المفاعل النووي في العراق، حيث كشف عن أن "الهيئة العراقية للطاقة الذرية تعمل على إنشاء معهد متخصص، وخلال أسبوع او أسبوعين سنعلن رسمياً خلو محافظة الأنبار من اليورانيوم، بعد إعلان محافظات أخرى سابقاً".
وأكد الوزير، أن "العراق يشكل التهديد الوجودي الحقيقي للكيان الصهيوني ولهذا يجب الحفاظ على وحدة المجتمع لتفادي أي أضرار محتملة"، مشدداً على أن "الخلافات السياسية داخل الإطار وخارجه أمر طبيعي، لكن التركيز يجب أن يكون على المشتركات وليس على نقاط الخلاف".
وقال العبودي، خلال استضافته في برنامج (النقطة) الذي يقدمه الزميل علي وجيه، إن "الوزارة وضعت خطة حقيقية وواقعية قُدمت إلى مجلس النواب بالتعاون مع اللجنة البرلمانية المعنية من دون إدخال التوسعة كخيار"، مشيراً إلى أن "الحكومة بدأت تهتم بالقطاع الخاص بخطوات مهمة؛ لكنها تحتاج إلى دعم ثقافي يرسخ هذا الاتجاه في المجتمع".
وأضاف، أن "قانون أسس تعادل الشهادات جاهز للتصويت داخل مجلس النواب"، مؤكداً أن "معادلة الشهادات سياسة دولة تهدف لتسهيل عودة العقول العراقية المهاجرة بوصفها هدفاً استراتيجياً".
وتابع العبودي "لدينا أكثر من 180 ألف بحث علمي منشور في تصنيفات عالمية وأكثر من 37 ألف موقع مجاني يمكن النشر فيه، ووضعنا الآن مسودة جديدة لضوابط الترقيات الأكاديمية بهدف رفع تصنيف الجامعات العراقية عالمياً"، مشيراً إلى أن "مبادرة ادرس في العراق استقطبت طلاباً من أكثر من 40 جنسية ونسعى إلى جعلهم جسوراً بين العراق وبلدانهم".
وقال الوزير، بشأن حفلات التخرج: "بدأت تأخذ منحى غير أخلاقي"، مشيراً إلى أن "الوزارة تعمل على تنظيمها بإشراف مباشر تتضمن حضور الوزير عروض موسيقية ملتزمة وتكريم الطلبة بحضور العائلات".
وتحدث عن الجانب السياسي بالقول: "أفتخر بانتمائي لحركة العصائب؛ لكنني أبعدتها عن الوزارة فنحن ندير دولة لا حزباً"، مشدداً على أن "النزول الانتخابي للعصائب بقائمة انتخابية منفردة كان بقرار فني مبكر ولم يكن لكسر عصى الشيعة".
وبين بخصوص الملف الاقليمي أن "نجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية سينعكس إيجاباً على العراق والمنطقة"، مضيفاً "نحن لا نتدخل باختيار الشعب السوري لرئيسه؛ لكن هناك إشكالات قانونية يجب أن تحل".
ولفت إلى تطورات تخص المفاعل النووي في العراق، حيث كشف عن أن "الهيئة العراقية للطاقة الذرية تعمل على إنشاء معهد متخصص، وخلال أسبوع او أسبوعين سنعلن رسمياً خلو محافظة الأنبار من اليورانيوم، بعد إعلان محافظات أخرى سابقاً".
وأكد الوزير، أن "العراق يشكل التهديد الوجودي الحقيقي للكيان الصهيوني ولهذا يجب الحفاظ على وحدة المجتمع لتفادي أي أضرار محتملة"، مشدداً على أن "الخلافات السياسية داخل الإطار وخارجه أمر طبيعي، لكن التركيز يجب أن يكون على المشتركات وليس على نقاط الخلاف".