وزير النقل "غير راضٍ" عن الخطوط العراقية ويعلق على تغريدة الصدر

بغداد - IQ  


قال وزير النقل ناصر حسين، الأربعاء (16 كانون الأول 2020)، إنه "غير راضٍ" عن أداء شركة الخطوط الجوية العراقية، فيما أشار إلى أن تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن ميناء الفاو الكبير "داعمة" لإنجاز هذا المشروع.


وذكر حسين خلال استضافته في برنامج "المحايد" الذي يقدمه الزميل سعدون محسن ضمد، وتابعه موقع IQ NEWS، أن "ميناء الفاو يمثل مستقبل الأجيال المقبلة، لكن جميع المراحل التي مر بها ميناء الفاو في السنوات السابقة لا تؤهلنا للقول بوجود ميناء".


وأضاف، أن "قرار 63 لمجلس الوزراء يؤهل شركة دايو للعمل بميناء الفاو ضو الموقع الاستراتيجي والذي لا يؤثر على أي ميناء آخر"، مبيناً أن "شركة دايو ستنفذ 5 مشاريع أساسية في الميناء"، معرباً عن أمله بأن "يصوت مجلس الوزراء في جلسته المقبلة على منح صلاحية التوقيع مع هذه الشركة".


وأشار، إلى أن وزارته "أصرت على عمق 19 متراً (في الميناء) لأنها تساعد في دخول أكبر البواخر للميناء"، لافتاً إلى أن "تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول ميناء الفاو داعمة لإنجاز المشروع".


يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان قد هدد، عبر تغريدة له في وقت سابق من اليوم، بأنه سيتدخل "على طريفته الخاصة" إن لم تتدخل الحكومة في وقف "الفساد والابتزاز الواضح والجلي في مشروع ميناء الفاو الكبير، الذي تكالبت عليه أيدي الخارج والداخل وأيدي التجار والميليشيات بحجج واهية لتبقي العراق معزولاً ومحتاجاً إلى غيره"، وفيما دعا إلى الاتفاق مع الكويت بشأن الميناء، نصح دول الجوار بـ"عدم التدخل في الشأن العراقي"، كما نصح "الجهات الداخلية برفع يدها فوراً" عن المشروع.


وأوضح وزير النقل، أن "ما حصل مع الشركة الصينية هو استئناس بالرأي فقط، وقد طالبناها بكتاب توثيق من الحكومة الصينية لكنها لم ترد"، مضيفاً أن "شركة دايو ستنفذ بعض المشاريع الصغيرة بطريقة التبرع من قبلها".


وتابع، أن "هناك انقساماً سياسياً ونيابياً ما بين الشركتين الصينية والكورية، وأتمنى أن لا يصبح ميناء الفاو منصة للمزايدات من قبل السياسيين".
  

وبشأن شركة الخطوط الجوية العراقية، التي أشر تقرير نيابي، مؤخراً، عدة ملاحظات "سلبية" بشأن عملها، منها "الفساد المالي والإداري"، قال وزير النقل "أنا غير راضٍ عن الخطوط الجوية العراقية"، في حين أشار إلى أن  "التشكيلة الحكومية الحالية تعد فنية أكثر من كونها سياسية".