أول موقف عراقي بشأن تقريب وجهات النظر بين السعوديّة وقطر

بغداد - IQ  


أعرب وزير الخارجيّة، فؤاد حسين، السبت (5 كانون الأول 2020) عن ارتياحه لتقريب وجهات النظر بين السعوديّة وقطر.


وقال المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "وزير الخارجيّة فؤاد حسين التقى بالأمير فيصل بن فرحان وزير خارجيَّة المملكة العربيَّة السعوديَّة، وجرى في اللقاء بحث سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والرياض".


وأضاف البيان، أن "الجانبين أشادا بالتطوُّر المُتنامِي الذي شهدته في الفترة الماضية، وسُبُل تعميقها أكثر في ضوء توافر الإرادة القويّة والجادّة لدى كلا البلدين لتعزيز أطر التعاون بينهما، وناقشا آفاق تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين بما يُساهِم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين".


وأردف، أن الطرفين "تطرّقا إلى اجتماعات اللجنة التنسيقيّة العليا المُشترَكة، وانعكاساتها على الواقع الاقتصاديّ والاستثماريّ"، مبينا أن "هذا اللقاء جاء على هامش الزيارة الرسميّة التي يُجريها السيّد وزير الخارجيّة فؤاد حسين إلى مملكة البحرين؛ للمُشارَكة في مُؤتمَر حوار المنامة 2020/ قِمّة الأمن الإقليميّ (16) تحت بند (حلّ الصراع في الشرق الأوسط)".


وعبّر وزير الخارجية، فؤاد حسين، وفقا للبيان عن "ارتياحه لما أسفرت عنه الجُهُود الكويتيّة من تقريب في وجهات النظر بين السعوديّة وقطر، مُعرباً عن أمله في التوصُّل إلى حلّ لإنهاء الخلاف، وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها".


وأكمل البيان أنه "في ختام اللقاء وجّه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجيّة السعوديّ دعوة إلى السيّد الوزير لزيارة الرياض في إطار ترسيخ العلاقات الثنائيّة مع المملكة، وبحث سُبُل إيجاد فضاءات تعاون وتشارُك في مُختلِف المجالات."


وكان الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، قد أعلن مساء أمس الجمعة، عن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية، بعد ذلك، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.


وفي الأثناء، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجيّة، أحمد الصحاف، في بيان ثانٍ أن "وزير الخارجيّة فؤاد حسين التقى نظيره العُماني بدر البوسعيدي على هامش اجتماعات حوار المنامة في دورته ال 16 ،ويبحثان الأمن الإقليمي وانعكاساته على المنطقة، كما تطرّقا للعلاقات الثنائية وسبُل دعمها تحقيقاً لمصالح البلدين الشقيقين".