مراد وكلوني "قلقتان" من خطوة تتضمن "نكران العدالة" لضحايا "داعش"

بغداد - IQ  

أعربت الناشطة الايزيدية الحائزة على جائزة نوب للسلام عام 2018، والمحامية أمل كلوني، عن قلقهما إزاء فشل التجديد لبعثة يونايتد التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن التحقيق في الجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق الإيزيديين في العراق.


مراد وكلوني أعربتا في بيان صدر يوم أمس عن دعمها للتجديد لبعثة يونايتد. وبحسب بيانهما "على مدى السنوات الخمس الماضية، لم تكتف بعثة يونايتد بتوثيق الإبادة الجماعية والعنف الجنسي الذي ارتكبه "داعش" ضد الأقلية اليزيدية، ولكن أيضا جرائمه ضد الأقليات الأخرى في العراق. 


وبالنسبة لمراد وكلوني "لم يكتمل عمل البعثة". و"يعد تجديد الولاية ذا أهمية قصوى لإكمال المهمة، بما في ذلك الحفاظ على الأدلة لاستخدامها في إجراءات جنائية عادلة ومستقلة وتعزيز قدرة العراق في التحقيقات والإجراءات الجنائية المتعلقة بالجرائم الدولية ". 


وجاء في البيان: "سيكون من المؤلم للغاية  لجميع الناجين الذين عهدوا إلى البعثة بشهادتهم، وكذلك للضحايا الآخرين، إذا توقف هذا العمل قبل الوفاء بالولاية، وهذا من شأنه أن يرسل رسالة مفادها أن العدالة لضحايا داعش لا تتأخر فحسب، بل يتم إنكارها".


وتابع البيان: "الإبادة الجماعية هي أخطر جريمة ضد الإنسانية ويجب اتخاذ كل خطوة لضمان عدم حدوثها مرة أخرى. إن معالجة الحقيقة وجها لوجه من خلال جمع وفهرسة الأدلة والشهادات هي الخطوة الأولى في ضمان عدم إنكار هذه الجرائم أو نسيانها ".


ودعا البيان الحكومة العراقية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى "تجديد الولاية وتقديم الدعم المستمر لبعثة الوحدة".