تقرير أوروبي: العراق الجريح سيكون ساحة للحرب بعد اغتيال العالم الإيراني

بغداد - IQ  

أوردت صحيفة "ايل بوبلكو" الإسبانية، الأحد  (29 تشرين الثاني 2020)، تقريرا وصف العراق بأنه "دولة جريحة" وسيكون ساحة لحرب أميركية ايرانية بعد اغتيال رئيس البرنامج النووي الايراني، وفيما لفت إلى أن إسرائيل "أفلتت من العقاب" بفعل ارتكبته قبل نحو 40 عاما وكررته مجددا، أوضحت أن "الحرب الكبرى" بين الطرفين لن تبدأ إلا في حالة واحدة. 


وذكر التقرير الذي كتبته نازانين أرماني في صحيفة "ايل بوبلكو" الإسبانية وترجمه موقع IQ NEWS، "إذا كانت الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية تتعايشان في العراق منذ عام 2003، وتتقاسمان النفوذ في السلطة العراقية دون أي احتكاك تقريبًا، فما الذي تسبب فجأة في مواجهة مباشرة بينهما على أرض الدولة الجريحة؟".  


وحذر التقرير من أن "العراق سيكون ساحة للحرب الأميركية الايرانية بعد اغتيال رئيس البرنامج النووي الايراني محسن فخري زادة". 


وأشار إلى أن "الشعب العراقي من حقه العيش بسلام، فهو في حالة حرب منذ عام 1980". 


وأضاف التقرير، أن "التعايش الغريب (بين أميركا وإيران في العراق) يعني، على سبيل المثال، أن هناك جهاز استخبارات يقوم بنشاطات معادية لإيران، وآخر يعادي واشنطن".


وأوضح التقرير، أن "إسرائيل بدأت في تموز/يوليو الماضي، بإطلاق صواريخ على فصائل ووحدات الحشد الشعبي داخل الأراضي العراقية"، مبينة أن "هذا الهجوم الإسرائيلي داخل العراق يحدث لأول منذ عام 1981 عندما قصفت إسرائيل مفاعل تموز النووي، مع إفلات تام من العقاب كالعادة". 
 
في النهاية تخلص الصحفية الإسبانية إلى أن "الحرب الكبرى بين الولايات المتحدة وإيران لن تبدأ إلا عندما تعبر واشنطن أو تل أبيب الخط الأحمر لمهاجمة الأراضي الإيرانية، بينما ستظل ساحة معركتهما في أراضٍ لدول أخرى، خاصة العراق".