حركة سياسية: كل الخيارات مفتوحة بما فيها الشعبية والدولية لمنع تمرير "سانت ليغو"

بغداد - IQ  

أكدت حركة "امتداد"، السبت، أن "كل الخيارات" السياسية والقضائية والشعبية و"حتى الدولية" مفتوحة حال مضي الأحزاب الحاكمة في تمرير مقترح تعديل قانون الانتخابات المحلية وإعادة نظام "سانت ليغو" في احتساب أصوات الناخبين.

وقالت الحركة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "اصرار الأحزاب الحاكمة على تمرير قانون انتخابات مجالس المحافظات بنظام سانت ليغو سيء الصيت وبكل ما ورد فيه من خروقات قانونية ودستورية إنما هو تحدٍ صارخ لإرادة الشعب والمرجعية الدينية الذين لطالما أكدوا على ان يكون هناك قانون انتخابي عادل ومنصف".

وأضافت أن "نواب حركة إمتداد والقوى الناشئة والنواب المستقلين الشرفاء بذلوا دوراً كبيراً برفض هذا القانون تحت قبة البرلمان من خلال كسر النصاب في الجلسات السابقة، وسيستمرون على هذا النهج في جلسة يوم الأحد المقبل برفض هذا القانون".

وتابعت "في حالة تمريره ستكون كل الخيارات مفتوحة لديهم سياسياً وقضائياً وشعبياً وحتى دولياً. كما ونطالب كل الفعاليات الثقافية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمقاومة هذه الإرادة التي تشكل خطراً داهماً على العملية الديمقراطية برمتها".

وأجل مجلس النواب قراءة مشروع قانون تعديل الانتخابات المحلية أكثر من مرة إثر طلبات تقدم بها نواب لرئيس المجلس محمد الحلبوسي.

ويقول المعترضون على التعديل إن اعتماد نظام "سانت ليغو" في احتساب أصوات الناخبين يمنح الأحزاب الكبيرة فرصاً أكثر للفوز على حساب المرشحين المستقلين والأفراد والحركات الناشئة.