الجبوري يفتح النار على "جبهة النجيفي": نصف أعضائها تم شراؤهم بأموال مسروقة

متابعة – IQ

قال رئيس حزب الوطن القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية مشعان الجبوري، إنه "لا يتشرف" بأن يكون جزءاً من الجبهة العراقية، ويعارض ما تسعى اليه، معتبراً أن نصف أعضائها "تم شراؤهم بأموال مسروقة".


وتشكلت "الجبهة العراقية"، في تشرين الأول الماضي، وضمت جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة أسامة النجيفي، والحزب الإسلامي العراقي برئاسة رشيد العزاوي، والمشروع العربي برئاسة رجل الأعمال خميس الخنجر، وكتلة الجماهير برئاسة أحمد الجبوري، والكتلة العراقية المستقلة.


وسرعان ما ظهر التصدع في "الجبهة العراقية" الناشئة حديثاً، على وقع تبنيها حراكا لإقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي جوبه بمواقف نيابية وسياسية مضادة "نفت وتبرأت" من الأمر ووصفته بأنه "غير مناسب لأن وضع العراق حساس ولا يحتمل".


وقال الجبوري في حديث لبرنامج "القرار لكم"، الذي تبثه قناة "دجلة": "لا أتشرف أن أكون في الجبهة العراقية، أنا ضدها وضد مشروعها وأعارض ما تسعى اليه، وأتقاطع مع نصف أعضاء الجبهة على الأقل".


وأضاف الجبوري، أن "نصف أعضاء الجبهة قد تم شراؤهم بأموال تسببت سرقتها بمقتل أبناء عمومتي وبسوء الخدمات والفيضانات وتدمير البنى التحتية في محافظتي صلاح الدين ونينوى، لذلك أنا لست مع هذه الجبهة".


وكان النائب ميزر حمادي السلطان أعلن، الاثنين (23 تشرين الثاني 2020) انسحابه من الجبهة العراقية، وفسر ذلك بالحرص على "استقرار العملية السياسية ودعم السلطة التشريعية في انجاز التشريعات والاستعداد للانتخابات المبكرة السياسية ودعم السلطة التشريعية".


وسبق السلطان، أربعة نواب، انسحبوا من الجبهة العراقية، وفقا لمصدر مطلع، كشف لموقع IQ NEWS يوم السبت الماضي (21 تشرين الثاني 2020).


وكشف مصدر مطلع لـ IQ NEWS، أمس الأول الاثنين (23 تشرين الثاني 2020)، أن "نواب الجبهة العراقية تضاءلوا إلى نحو 20 نائباً فقط، إثر الانسحابات العديدة التي طالتها".


وتوقع المصدر، أن "يصبح العدد 15 عضواً في غضون أيام"، موضحا أن "الجبهة لم تتمكن من بناء الثقة مع أي طرف شيعي أو كردي، بسبب المواقف المتقلبة لأعضائها".