"وزير" الصدر يرد على الداعين لـ"الترفع عن الموقف" من التسريبات المنسوبة للمالكي

بغداد - IQ  

رد "صالح محمد العراقي" المعروف بصفة "وزير" زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة (22 تموز 2022)، على الداعين إلى "تنازل" الأخير عن موقفه من التسريبات الصوتية المنسوبة إلى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وتضمنت اتهامات له بـ"العمالة".

وقال "صالح محمد العراقي" في بيان اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن  "البعض تعمد  التشكيك بالتسريبات الأخيرة التي شهد بصحتها بعض أهل الخبرة.. وهي من أوضح الواضحات، ولو كان غير هذا المتكلم الذي سُرّب كلامه وتصريحاته (المالكي) لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها كما يعبّرون".


وأضاف أن "التسريب يتضمن: تعدٍّ على المرجعية، شتم الشعب العراقي، الإساءة للقوات الأمنية، تعدٍّ على الحشد الشعبي، إثارة الفتـنة، إتهامات قيادات وطنية بلا دليل، تعامل مع الخارج بلا غطاء قانوني، تشكيل فصائل، شراء أسلـحة ثقيلة، تحريض على القتل، تخوين، تلاعب بعواطف الشعب، تكبّر وعنجهية، إستئثار بالسلطة، نبرة طائـ*ـفية، نبرة عرقية، تعدٍّ على القانون، محاولة زعزعة أمن النجف الأشرف، كذب، دمـوية، ترصّد، إصرار على الجـريمة، استعمال السلطة لمغانم شخصية إجرامـية سذاجة بحيث يصدّق أشخاص لا قيمة لهم، تبعية واضحة من جهة، نفاق من جهة أخرى، تمكين المليشيات الوقحة، دعم  المليشيات مجهولة، اعتراف بأوامر قـتل عراقيين تحت مسمى القانون وبـدم بارد في البصرة وكربلاء المقدسة، نعت التعقّل بالجبن".


وأضاف أن "القضاء على المحك.. فإما العدالة وتطبيق القانون.. أو الإنحياز والتستّر عن الخارجين عن القانون!"، مخاطباً حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي بالقول "أهكذا التعامل مع الشعب ومع المرجعية ومع الطوائف والأعراق ومع (آل الصدر) الذين تدّعون الوصل بهم؟!".


وتابع "ثم أوجهّه الى (من يريد منّا الترفّع عن التسريبات) أتريد من قائدنا أن يترفّع عن التعدّي على المرجعية؟! أم على الدماء؟!.. أم على شتم الشعب!؟.. أم تخرّص ضدّ الحـشد؟!.. أم تريده أن يترفّع عن اتّهامه بالعمالة (لاسـرائيل) وهو بمثابة (هدر دم) أم ماذا؟!".

وقال "يا من تريدون الصلح مع صاحب التسريبات.. أتريدونه أن يتصالح مع العميل وقـاتل الشعب، أم تريدون من قائدنا أن يتصالح مع من يشتم الشعب ويتعدى على القوات الامنية والحـشد؟!.ما هكذا الظن بكم يا قادة التشـيع والوطن".