الكاظمي للقوى السياسية: "حكومتي لم تأخذ الفرصة الكافية.. تعالوا فالتحديات كبيرة"

بغداد - IQ  

دعا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت (9 تموز 2022)، القوى السياسة إلى الاتفاق على حلول لحالة الانسداد التي يمر بها العراق.

وقال الكاظمي خلال حفل في جامعة الموصل بالذكرى الخامسة لاستعادة المدينة من سيطرة تنظيم "داعش"، إن "روح الشر حاولت أن تختطف الموصل، وأن تحوّلها إلى مكان لبثّ الشر في العراق والعالم، وأن تجعلها عاصمة لخلافة مزعومة".

وأضاف أن "الإرادة والعزيمة العراقية الخالصة هي التي هزمت عصابات داعش، بعزم لا يلين، وبعقيدة وطنية جمعتنا جميعاً لننجح في النصر الكبير".

وتابع "حينما فقدنا الهوية الوطنية خسرنا الموصل؛ وعليه يجب أن نحافظ على هذه العقيدة الوطنية التي ساعدتنا على التخلص من الإرهاب".

وأردف رئيس الوزراء "كنّا في كل خطوة نخطوها نضع أمام أعيننا مصلحة العراقيين ومصالح البلد العليا، وبالاعتماد على إرادتكم سنعبر هذه المرحلة الحساسة".

وقال "أنجزنا أغلب المشاريع المتلكئة، والمستشفيات جرى إنجازها وافتتحنا أكثر من محطّة كهربائية، في سامراء، وميسان، والمثنى، وفي الناصرية. وشرعنا بالكثير من المشاريع في محافظة الموصل، واليوم سنضع الحجر الأساس لمشاريع أخرى".

وأضاف "لدينا مشروع مطار الموصل، رغم أن هناك نواقص في الإجراءات، ولن أضع حجر الأساس لمشروع لم تكتمل ظروفه. لقد تبنينا الموضوع ولدينا اجتماعات أسبوعية مع الفريق الوزاري، وخلال هذا الشهر سنزور الموصل ثانية؛ لوضع حجر الأساس لمشروع مطار الموصل".
 
ولفت إلى أن "هناك من يحاول استغلال الظروف في المحافظة ويقوم بعمليات تهريب الوقود. حاجة محافظة نينوى اليومية من الوقود مؤمنة، لكن هناك من يستغل الظروف".

ودعا سكان المحافظة إلى أن "يتبعوا نظام التسجيل على البطاقة الوقودية التي توفر لهم الوقود؛ كي لا تذهب الكميات الإضافية إلى جيوب الفاسدين".

وأشار إلى أن "هذه الحكومة لم تُمنح  الفرصة الكافية، لكنّها صنعت فرصة من أنصاف الفُرص. وإن أمن وطننا وسلامة المجتمع هو أمانة في أعناقنا، وما دمنا في موقع المسؤولية لن نفرّط بالأمانة.".

وتابع "أوّجه من هنا نداءً إلى كل القوى السياسية العراقية والشخصيات والأحزاب، وأقول إن التحديات أمامنا كبيرة، لكن الفرصة أكبر، وتعالوا إلى كلمة سواء تجمعنا على خدمة الشعب والوطن، والتعاون على إزالة العقبات وبناء البلد، وليكن العراق أولاً".