"صالح العراقي": بين الصدر وبين الله عهداً.. لن يرجع العراق للتوافق مهما كانت النتائج

بغداد - IQ  

أكد "صالح محمد العراقي، المقرّب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، أنّ "العراق لن يرجع للتوافق مهما كانت النتائج".

وقال العراقي المعروف بصفة "وزير الصدر" في تدوينة، تابعها موقع IQ NEWS، إنّ "بين قائدنا وبين الله عهداً. وإن العهد كان مسؤولاً - أن لا يضع يديه بيد أي فاســد ولن يرجع العراق للتوافق مهما كانت النتائج". 

وأضاف، أنّ "الانسحاب كان بمثابة:(انسحاب المنتصر).. والله يسمع ويرى وهو في المنظر الأعلى.. اللهم فتقبل منا هذا القربان"، لافتاً، إلى أنّ "الإنسحاب فيه جنبة معنوية، فهو تخلّ عن الدنيا من أجل طاعة الله وحباً بالوطن". 

وتابع، "عسى أن يكون الإنسحاب درساً للآخرين بعدم التمسك بالمال والسلطة والشهرة والكراسي والمناصب"، مشيراً إلى أنّ "(آل الصدر) كبار بالطاعة والزهد والتقوى ومحبة الآخرين وبحب الوطن لا بالسياسة والحكومة والبرلمان". 

وأردف "صالح محمد العراقي"، بالقول "إن ثبات المحبين وقناعتهم بالقرار والتفافهم حول قائدهم وعدم تفرقهم وتشتتهم حتى بعد قرار الانسحاب يعني الكثير لهم وسيغيظ الكثير من الاعداء والخصوم ويدل على إنها قاعدة عقائدية لا نفعية ولا دنيوية وهي تختلف عن غيرها من القواعد الشعبية السياسية إن وجدت". 

وأكد، "إن فيه دلالة واضحة على تقديم المصالح الوطنية على المصالح الشخصية.. فالوطن أغلى وأعلى"، لافتاً إلى أنّ "الإنسحاب بمثابة استنكار واعتزال للفــساد وأهل الفــساد.. كما فعل إمامنا ومولانا وسيدنا علي بن أبي طالب سلام الله عليه". 

وختم بالقول: "إن الانسحاب سيكشف حقيقة مدّعي الدفاع عن المذهب .. فياترى ما هم فاعلون في تغييب طبقة شعبية هي الأغلب والأشجع في مقــاومــة الاحــتلال وحرب الإرهــاب والأقرب الى قلوب الشعب والمنصفين!؟؟.. ولن نشاركهم مهما حدث".