الحلبوسي من طهران: لا يجوز الترهيب من خلال تمكين العصابات المسلحة

بغداد - IQ  

قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الأربعاء (27 نيسان 2022) استقرار إيران ينعكس إيجابا على العراق، واستقرار العراق ينعكس إيجابا على إيران والمنطقة.



وأعرب الحلبوسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف، عن شكره "للدعوة التي وجهت لمجلس النواب العراقي لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولحسن الاستقبال".


وأضاف: "نحن هنا لنؤكد على استمرارية التعاون بين البلدين الجارين، وعلينا كمجالس نواب تمثّل الشعوب أن نسعى جادين إلى تعزيز كل ما يمكن أن ينعكس على أبناء شعبينا".


وأردف رئيس البرلمان: "نعمل لإعادة استقرار المنطقة بشكل كامل بخطوات جادة و شعوبنا التي نمثلها تتطلع إلى علاقات أفضل، وأن تنعكس هذه الخطوات على ما يُؤمّن مستقبلهم باستقرار أمني واقتصادي، ويبعد خطر وشبح الحروب والازمات".


وشدد الحلبوسي على "حفظ السيادة وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين، هي المبادئ العامة التي يجب أن تكون ثابتة في العلاقات بين دول المنطقة وما بين البلدين الجارين".


وأكمل قائلا: "في البرلمان الدولي يجب أن تكون هناك مواقف مشتركة لدول المنطقة، ولنا كجيران؛ لأن التحديات التي نواجهها أغلبها تحديات مشتركة".


ولفت إلى أن "إيران تعرضت إلى مشاكل وعقوبات اقتصادية، والعراق تعرض لهجمات إرهابية وتعرضنا الى ازمات عالمية  وجائحة كورونا، وكانت سنوات سلبية مرت على شعوبنا، فضلا عن خروقات متكررة لسيادة الدول، فيجب أن نطوي هذه الصفحة ونزيل كل العقبات ونمضي بخطوات عملية جديدة منفتحة".

وأكد أنه "لا يجوز فرض عقوبات على الشعوب، كما لا  يجوز الترهيب  من خلال تمكين العصابات المسلحة".


واختتم قائلا: أمامنا مستقبل أفضل، ونتطلع إلى علاقات أفضل، ونأمل أن تأخذ المجالس النيابية في كلا البلدين دورها بدفع العجلة الحكومية إلى الأمام وإزالة العقبات التي واجهت عمل الحكومات السابقة، ونسعى جاهدين إلى توفير المتطلبات التي تحتاجها السلطة التنفيذية من إجراءات وقرارات تشريعية تسهل التعامل فيما بين الحكومتين".


وفي وقت سابق من اليوم وصل رئيس البرلمان إلى العاصمة الايرانية طهران برئاسة وفد في زيارة رسمية، التقى خلالها بالرئيس الايراني، إبراهيم رئيسي، بعد لقاء رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف.