الهيئة التنسيقية لـ"فصائل المقاومة" تصدر بياناً بشأن نتائج الانتخابات العامة

بغداد - IQ  

رفضت الهيئة التنسيقية لـ"فصائل المقاومة"، الثلاثاء (12 تشرين الأول 2021)، نتائج الانتخابات العامة التي أعلنتها المفوضية يوم أمس.

وقالت الهيئة في بيان، ورد لموقع IQ NEWS إن "المقاومة العراقية التي تستمد مشروعيتها من فتوى الفقهاء، وإرادة الشعب، على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق".

وأضافت أن "حصل من تطورات خطيرة تمثلت بالتلاعب في نتائج الانتخابات، وظهور الأدلة المتظافرة بـ(فبركتها)، يوضح بجلاء فشل وعدم أهلية عمل مفوضية الانتخابات الحالية، وبطلان ما تم إصداره من نتائج"، قائلة إن "المقاومة التي نذرت نفسها للعراق وسيادته، لا يمكن أن تتهاون مع المشاريع الخبيثة التي تسعى إلى دمج أو الغاء الحشد الشعبي، والتي لا تصب إلا في خدمة الاحتلال الأمريكي، ووهذا ما حذر وأفتى بحرمته مراجعنا العظام".

وأردفت الهيئة التنسيقية لـ"فصائل المقاومة" أن "مواجهة تلك المشاريع بما تحمله من مصادرة للحريات الشخصية، وقمع لحرية التعبير عن الرأي، وإبدال القضاء بما يسمى بـ (المحاكم الشرعية) السّيئة الصيت، يستوجب وقوف الأحرار من أبناء شعبنا الأبي للحيلولة دون تحقيق تلك المآرب الخبيثة".

وليلة الثلاثاء، أعلن "الاطار التنسيقي" للقوى الشيعية، رفضه نتائج الانتخابات، وتوعد بـ"اتخاذ جميع الاجراءات القانونية لمنع التلاعب بالأصوات"، وهو ذات الموقف الذي أعلنه تحالف الفتح عصر اليوم.

كما توعد "الاطار التنسيقي" بـ"اتخاذ جميع الاجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين"، وضمّن في بيانه أسماء القوى التي يتكون منها "الاطار التنسيقي"، وهي كما ورد في البيان "تحالف الفتح، ائتلاف دولة القانون، النهج الوطني ، تحالف قوى الدولة (النصر _الحكمة)، عطاء".

وأظهرت نتائج الانتخابات العامة المبكرة، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات الأحد، خسارة القوى الشيعية أغلب مقاعدها في البرلمان لصالح "الكتلة الصدرية" المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومرشحين مستقلين وحركات ناشئة.

وقالت المفوضية إن أكثر من 9 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل ما يزيد على 22 مليون يحق لهم التصويت، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة.