كتائب حزب الله تدعو "المقاومة والحشد الشعبي" إلى "الاستعداد": "الانتخابات مثلّت أكبر عملية احتيال"

بغداد - IQ  

قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، "أبو علي العسكري"، ليل الثلاثاء (12 تشرين الأول 2021)، إن حركته ستقف "بكل حزم وإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها"، وذلك بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي وصفها بأنها "أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي"، فيما دعا فصائل "المقاومة" والحشد الشعبي إلى "الاستعداد".

وذكر العسكري في بيان، اطلع عليه موقع IQ NEWS أن "ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءاً عن الاستفتاءات التي أجراها النظام المقبور".

وأضاف "ومن منطلق العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا وأمتنا نقول: إننا سنقف بكل حزم وإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. ولن نسمح لأي كان أن يضطهد أو يحاول إذلال أبناء العراق".

ودعا المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، "الأخوة في المقاومة العراقية" إلى "الاستعداد لمرحلة حساسة تحتاج منّا إلى الحكمة والمراقبة الدقيقة"، مضيفاً أن "الأخوة في الحشد الشعبي هم المستهدفون الأساسيون، وقد دُفع عربون ذبحهم إلى من يريد مقاعد في مجلس النواب، وعليهم أن يحزموا أمرهم وأن يستعدوا للدفاع عن كيانهم المقدس".

وخاطب "أبو علي العسكري"، من وصفهم بـ"الأخوة المشاركين في الانتخابات، وأخص بالذكر منهم تحالف الفتح بقيادته الشجاعة والحكيمة، وتحالف قوى الدولة وسيدها الحكيم، والإخوة في العقد الوطني وحركة حقوق ورئيسها العزيز حسين مؤنس وبقية الأخوة المخلصين الذين سُرقت جهوده"، قائلاً لهم "تيقنوا لن يضيع حق وراءه مطالب، فلا تكلّوا ولا تلموا ولا تهاندوا وسيكون الظفر حليفكم بعونه تعالى".

وقبل قليل، أعلن "الاطار التنسيقي للقوى الشيعية"، رفضه لنتائج الانتخابات وعدم قبوله بها، قائلاً إنه قدم سابقاً "جميع الملاحظات الفنية الى مفوضية الانتخابات وقد تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الاشكالات بخطوات عملية، ولكنها لم تلتزم بجميع ماتم الاعلان عنه من قبلها من اجراءات قانونية".

كما توعد بـ"اتخاذ جميع الاجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين"، وضمّن في بيانه أسماء القوى التي يتكون منها "الاطار التنسيقي"، وهي كما ورد في البيان "تحالف الفتح، ائتلاف دولة القانون، النهج الوطني ، تحالف قوى الدولة (النصر _الحكمة)، عطاء".

وأظهرت نتائج الانتخابات العامة المبكرة، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات الأحد، خسارة القوى الشيعية أغلب مقاعدها في البرلمان لصالح "الكتلة الصدرية" المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومرشحين مستقلين وحركات ناشئة.

وقالت المفوضية إن أكثر من 9 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل ما يزيد على 22 مليون يحق لهم التصويت، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة.