اقتَرح "حلاً"

سياسي كردي يحذر أربيل: دولة ثالثة ستقصف الجماعات غير العراقية المتواجدة في كردستان

بغداد - IQ  

دعا السياسي الكردي، عبد الله صالح، الثلاثاء (28 أيلول 2021)، حكومة إقليم كردستان إلى إحالة ملف تواجد الأحزاب الكردية التركية والإيرانية، المعارضة لأنظمة الحكم في بلديهما، على أراضي الإقليم، إلى بغداد لكونها مسألة "تتناقض" مع الدستور العراقي فضلاً عن "الخطر" المتأتي منها.


وقال صالح، وهو سياسي معروف في كردستان، لموقع IQ NEWS، إن "التواجد المسلح لأي تنظيم كردي (غير عراقي) على أراضي إقليم كردستان غير مبرر، ويشكل تهديداً جديا على الإقليم" إذ تقصف تركيا وإيران تجمعات هذه التنظيمات باستمرار.


وتوقع أن تقوم سوريا بقصف مماثل للتنظيمات السورية الكردية المعارضة المتواجدة أيضاً على أراضي الإقليم، مبيناً أن "تواجد هذه التشكيلات داخل العراق يعارض الدستور العراقي الذي يطالب قادة إقليم كردستان بتطبيقه".


وأضاف عبدالله صالح، أن "ما موجود الآن (تواجد التنظيمات الكردية المعارضة في شمال العراق) هو أمر واقع يعود لما قبل وضع الدستور العراقي الجديد، ويجب على أربيل إحالة هذا الملف إلى بغداد، لتقوم الحكومة الاتحادية بإدارة الملف بالتنسيق مع أربيل".


وحث بغداد على "تنظيم تواجد هذه التنظيمات والاشتراط عليها بأن تكون غير مسلحة وأن لا تقوم بأنشطة استفزازية ضد دولها".


ومنذ أشهر تشن القوات التركية عمليات عسكرية برية وقصف جوي ضد حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، والذي يتخذ من مناطق في إقليم كردستان معاقلاً له، ما أسفر عن مقتل مدنيين كرد وتضرر منازلهم، وفق مسؤولين في الإقليم.


ومؤخراً، كثفت القوات الإيرانية هجماتها الجوية وقصفها المدفعي مستهدفة مواقع لأحزاب إيرانية معارضة متواجدة في مناطق حدودية تابعة لأربيل، فيما طالبت طهران كلاً من الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة كردستان بمنع "تواجد وتحركات" هذه التنظيمات.