"بن راشد لم يستاء"

مستشار الكاظمي يعلق على وقوف وزير الخارجية الإيراني في صف الرؤساء خلال "صورة" قمة بغداد

بغداد - IQ  

قال المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء مشرق عباس، الخميس (9 أيلول 2021)، إن وقوف وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان في صف الرؤساء عند التقاط الصورة التذكارية لمؤتمر قمة بغداد الذي عقد نهاية الشهر الماضي، هو أمر يحدث في مؤتمرات عالمية و"لم يسبب أي خلل".


وذكر عباس خلال استضافته في برنامج "الحسم" الذي تبثه فضائية "الرشيد" وتابعه موقع IQ NEWS، إن مؤتمر قمة بغداد كان نتاج فلسفة في السياسة الخارجية، بدأت مع هذه الحكومة، وهي قائمة على أن العراق يجب أن يبنى على أساس التوزان والتعاون والتضامن، وأن يكون ملتقى لحل الإشكالات في المنطقة والتهدئة ولا يكون ساحة للصراعات ولتبادل الأدوار والنفوذ في دول المنطقة.


وحول تقدم وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إلى صف الرؤساء خلال التقاط الصورة التذكارية للمؤتمر، وما إذا كان قد تسبب ذلك في غضب نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، محمد بن راشد ومغادرته العراق إثر ذلك، قال عباس إن "كل ما يتعلق بتوقيات الدخول والمغادرة متفق عليه مسبقا، ولا يمكن أن يحدث خلل، ومغادرة أي وفد محسوبة مسبقاً ولا يمكن الخروج قبلها، ولم تحدث أي مغادرة لأسباب سياسية أبداً".


وأضاف، أن "كلمة الإمارات ألقيت، وكان هناك اتفاق مسبق على من سيلقي كلمة الإمارات ومتى سيغادر بن راشد، وما حدث (تقدم عبد اللهيان لصف الرؤساء) هو أمر يحدث في مؤتمرات على مستوى عالمي، فالأخطاء والارتباكات تحدث هنا وهناك، ولم تنقلب الدنيا فهي صورة، لكن في ترتيب جلوس الوفود كل واحد جلس في مكانه والترتيب كان واضحاً وهناك بروتوكل خاص".


وتابع المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء، قائلاً "لا أجد أي خلل، واعتقد أن الأمر حمل أكثر من طاقته ولم يكن هناك أي سوء فهم"، مرجحاً دعوة سوريا إلى النسخة القادمة من مؤتمر قمة بغداد.



مجموعة "سيدة الخضراء"

وحول قضية مجموعة "سيدة الخضراء" على تطبيق تليغرام، التي أعلن القضاء اعتقال 3 من أفرادها وارتباطها بشخصية سياسية للعمل على "إحداث الفوضى واستهداف الشخصيات الوطنية وتزوير نتائج الانتخابات"، قال مشرق عباس، إن هذه المجموعة مرتبطة بشخصية سياسية كبيرة وأوحت من خلال عملها أنها تابعة لمكتب رئيس الوزراء حتى أن الشخصية السياسية ذاتها كانت تقول لبعض القوى السياسية إنها توصلت إلى وجود ارتباط بين مجموعة "سيدة الخضراء" وبين مكتب الكاظمي، دون أي صحة لذلك.

وأضاف، أن هذه المجموعة كانت تحاول خلق الاضطراب بين الرئاسات العراقية، وأن التحقيقات جارية معهم وضبطت بحوزتهم كومبيوترات وغيرها، وأن القضية في عهدة القضاء.