ذي قار.. المحافظ يواجه "أزمة" بعد مصافحته عبد المهدي: رحلة إلى بغداد لتأمين "وساطة"

بغداد - IQ  

منذ انتشار الصورة التي ظهر فيها وهو يصافح رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، خلال عزاء المرجع محمد سعيد الحكيم في النجف قبل أيام، يواجه محافظ ذي قار، أحمد الخفاجي، أزمة تتمثل بغضب شعبي خاصة بين المتظاهرين، فضلاً عن تقديم نائبه محمد هادي، ومستشاره لشؤون ضحايا التظاهرات، طلبات استقالة.

وتقول مصادر محلية في ذي قار لموقع IQ NEWS، إن "الصورة التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تسببت بحساسية كبيرة لدى المواطنين في الناصرية، وبعضهم اعتبرها إهانة لدماء ضحايا تظاهرات تشرين وحادثة جسر الزيتون، التي سقط خلالها عشرات الضحايا والجرحى، عندما عبد المهدي رئيساً للوزراء والتي استقال إثرها".

وتضيف، أن "الخفاجي يواجه الآن أزمة بدأت بتقديم اثنين من المسؤولين في ديوان المحافظة طلباً للاستقالة، لكنه رفض الطلبين"، لافتةً إلى أن "مساعي تجري الآن لتغيير المحافظ، خاصة بعد التظاهرات التي شهدتها الناصرية يوم أمس ومطالبة المشاركين فيها باستقالة المحافظ".

وأشارت المصادر إلى أن تسريبات تتداول حالياً وتفيد بترشيح 3 شخصيات لتولي منصب محافظ ذي قار، خلفاً لأحمد الخفاجي، وهم نائبه الأول محمد هادي، وقائد الشرطة الفريق الركن سعد حربية، إضافة إلى الاستاذ الجامعي والناشط في حراك تشرين، نجم طارش.

في المقابل، تقول المصادر المحلية ذاتها، إن "الخفاجي ذهب اليوم إلى العاصمة بغداد سعياً لمواجهة هذا الأمر، وكانت هناك وساطة سياسية لتأمين بقائه في المنصب أطول فترة ممكنة".