محتجون في كردستان يلوحون بالمقاطعة: لن يُفتح مركز للانتخابات دون الاستجابة لمطالبنا

أربيل- IQ  

شهدت مدن اقليم كردستان عدة مظاهرات تطالب بتوفير الخدمات وسط تلويح بالضغط ومقاطعة الانتخابات النيابية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم وفيما أعتبر أكاديمي أن ممارسة الضغط على الاحزاب في موسم الدعاية الانتخابية تدل على الوعي الجماهير.


وقال أحد منظمي تظاهرة جماهيرية في ناحية باليسان، في أربيل ويدعو هيدي سعيد لموقع IQ NEWS، إن "أهالي المنطقة يتظاهرون منذ خمسة ايام للمطالبة بتحسين الخدمات"، مبينا أن "عددا من المسؤولين والبرلمانيين وعدوا بتنفيذ مطالبنا لكننا نرفض الانسحاب من المظاهرة لحين استجابة الجهات المسؤولة لمطالبنا على أرض الواقع".


وأضاف، أن "المنطقة مصرون على استمرار الاحتجاج وقطع أحد الطرق الرئيسية بين أربيل والسليمانية لحين تلبية مطالبنا"، مؤكدا "لن نقبل بفتح أي مركز للانتخابات في منطقتنا في حال عدم الاستجابة لمطالبنا".


وشهدت مناطق أخرى بإقليم كردستان خلال الايام الماضية مظاهرات واحتجاجات تطالب بتحسين الخدمات مهددين في الوقت نفسه بمقاطعة الانتخابات في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.


وقال الاكاديمي والمحلل السياسي زيرفان برواري لموقع IQNEWS ان "استخدام الورقة الانتخابية من قبل الجماهير للضغط على الاحزاب الحاكمة في اقليم كردستان خطوة  ايجابية من أجل اجراء الاصلاحات وتقديم الخدمات وتحسين اوضاع المواطنين بعد عقود من الاخفاقات الاقتصادية والخدمية".


وأضاف أن "ممارسة الضغط الجماهير على الأحزاب خصوصا في موسم الدعاية الانتخابية، يدل على الوعي الجماهيري خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والخدمية بوجه الشعارات التي كان يرفعها الاحزاب الكردستانية في موسم الانتخابات".


وجاءت المظاهرات والاحتجاجات بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية لانتخابات مجلس النواب العراقي المقرر إجراؤه في 10 تشرين الاول 2020.