"ما يشاع هو دعاية انتخابية"

إدارة ناحية جرف الصخر: لا توجد أية بوادر حقيقة لإعادة النازحين إلى المنطقة

بغداد - IQ  

نفت إدارة ناحية جرف الصخر شمال بابل، الاثنين (21 حزيران 2021)، وجود "أية بوادر حقيقية" على الأرض لإعادة سكان الناحية إلى منازلهم التي غادروها عام 2014 بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطقهم، فيما أكدت أن ما تروجه أطراف سياسية حول قرب عودة النازحين هو "دعاية انتخابية فحسب".


وسيطر تنظيم داعش في حزيران 2014 على ناحية جرف الصخر، ذات الطبيعة الزراعية الممتدة على مساحة شاسعة، وتقع على الطريق بين بغداد وكربلاء، قبل أن تستعيد القوات العراقية المشتركة السيطرة على الناحية في تشرين الأول من العام ذاته.

وقال مدير الناحية، محمد الجنابي لموقع IQ NEWS، إن "الحديث عن عودة العوائل التي نزحت من ناحية جرف الصخر أثناء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المنطقة صيف 2014، ما هو الا فقاعة إعلامية فقط". 


وأضاف، أن "هناك أطرافاً سياسية تروج في وسائل الإعلام لهذا الموضوع، لكن على أرض الواقع لا توجد أية بوادر لحل مشكلة نازحي جرف الصخر".


وتابع مدير ناحية جرف الصخر، أن "إعادة النازحين إلى الناحية يجب أن تبتناها الحكومة وفق خطط وآليات خاصة بإعادة تأهيل المنطقة والمساعدة في ترميم وبناء المنازل التي هدمت خلال عمليات التحرير".


وشدد محمد على، أن "العودة يجب أن يسبقها إجراءات حكومية وإعلان رسمي، ونحن نرى عدم وجود جدية حقيقة لحل المشكلة، أما ما يشاع في الإعلام فهو دعاية انتخابية".


ولفت إلى أن "العودة يجب أن تتبناها الحكومة وفق خطط واليات معدة خاصة بإعادة تأهيل الناحية والمساعدة في ترميم وبناء المنازل التي هدمت خلال عمليات التحرير". 


وأكد أن "العودة يجب أن يسبقها إجراءات حكومية وإعلان رسمي، بالتالي نحن نرى عدم وجود جدية حقيقة لحل هذه المشكلة، وما يشاع في الإعلام هو دعاية انتخابية".


من جانبه، يقول المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس لموقع IQ NEWS، إن "تحركات حكومية جرت حثيثة عبر مكتب رئيس مجلس الوزراء لإعادة النازحين إلى جرف الصخر، لكن حتى الآن لاتوجد أية استجابة من قبل القطعات العسكرية الماسكة للأرض في المنطقة".


ويضيف، أن "عدد العوائل النازحة من جرف الصخر تقدّر بـ8 آلاف عائلة"، نزحوا بعد سيطرة تنظيم داعش على المنطقة الزراعية الشاسعة".