توجه برلماني لاستضافة القادة الأمنيين: العجز إزاء الاغتيالات أغضب الشارع

بغداد - IQ  

كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد حسين الوحيلي، الخميس (20 أيار 2021)، عن وجود تحرك نيابي لاستضافة القادة الأمنيين في البرلمان، بشأن الاغتيالات، فيما أشار إلى أن "عجز السلطة" عن فرض الأمن التام أغضب الشارع.

وقال الوحيلي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن هناك "تحركا نيابيا لاستضافة القادة الامنيين على خلفية ارتفاع وتيرة العنف والاستهدافات في البلاد، استجابة لماطرحه رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم بضرورة توفير العدالة وتطمين اسر المخطوفين والمستهدفين، إذ أن هناك تحرك داخل تحالف عراقيون النيابي لجمع التواقيع لاستضافة القادة الامنيين".

وأضاف، أن "هناك الكثير من عمليات الاستهداف التي طالت نشطاء ومدنيين لم يتم كشف اللثام عن هوية مرتكبيها او ينالوا القصاص العادل مايطرح علامات استفهام عديدة حول جدية الوعود الحكومية في بسط الامن والاستقرار في المجتمع وحماية افراده ومعاقبة المجرمين والقتلة".

وعدّ "التفاعل النيابي مع الدعوة لاستضافة القادة الامنيين ممتازا، وهناك رغبة حقيقة في كشف ملابسات الجرائم الاخيرة والوقوف عند اسبابها والجهات التي تقف وراءها وهو الذي يمهد الطريق لبسط الامن والاستقرار والتهيئة لاجراء الانتخابات المقبلة في اجواء امنة ومستقرة".

ولفت عضو لجنة الأمن النيابية، إلى أن "وتيرة التوتر في الشارع في ارتفاع مضطرد ازاء الاجواء الامنية التي ستجرى فيها الانتخابات المقبلة وكذلك السلم المجتمعي في البلاد".

وقتل أكثر من 500 شخص في الأحداث التي رافقت تظاهرات تشرين في أكتوبر 2019، كما اغتيل آخرون خلال هذه الفترة، بينهم الباحث هشام الهاشمي، وناشطين آخرهم إيهاب الوزني في كربلاء مساء 24 أيار الماضي.

وعادة ما تعلن الحكومة العراقية فتح تحقيق في تلك الاغتيالات، لكنها لا تعلن بعدها أي نتائج واضحة، الأمر الذي يستنكره ذوي الضحايا والمتظاهرين أيضاَ.