الصدر: الحمدلله الذي جعل العدو الصهيوني مخبولاً.. عسى أن تكون بداية نهايته

بغداد - IQ  

جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء (18 أيار 2021)، موقفه الداعم لـ"الثورة الفلسطينية"، قائلاً "الحمدلله الذي جعل العدو الصهيوني متخبطاً ومخبولاً وبعيداً عن كل الأعراف" خلال التصعيد العسكري المستمر منذ أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة.

وكتب الصدر في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" وتابعه موقع IQ News: "توقع الكثيرون أن الثورة الفلسطينية قد اندثرت.. ولذا سارعت أميركا لبيع (القدس) للصهاينة الإرهابيين.. وسارع البعض الآخر للتطبيع مع العدو الصهيوني ظناً منه أن الثورة قد انتهت. إلا أن التصرفات الرعناء للإسرائيليين الذي يبرأ منهم (نبي الله إسرائيل) إلى يوم الدين، قد أوقدت جذوة الثورة بفلسطين".


وأضاف: "هذه المرة ليست بالحجارة فحسب، وليست حكرا على مدينة غزة، بل ستشمل أحياء القدس الشريفة ورام الله وكل الأراضي المحتلة، بل ستشمل كل المؤمنين بالقضية الفلسطينية ليس عند العرب فحسب. فقد شملت المناصرة حتى اندونيسيا وستعم.. فشكراً للشعب الاندونيسي وأملاً بالشعوب الأخرى أن تناصر".

وتابع: "فالحمدلله الذي جعل من العدو الصهيوني متخبطاً ومخبولاً وبعيداً عن كل الأعراف الدينية والاجتماعية والدولية والقانونية"، مضيفاً: "عسى أن تكون هذه الشرارة بداية لنهايته وبداية للاستقرار كافة".

وأردف: "لابد لليل أن ينجلي ولابد للاحتلال أن يندحر، والله ناصركم ونحن معكم ونشعر بمعانتكم، في خضم تكالب الأعداء عليكم ووصول السلاح الأميركي لأيادي الإرهاب الصهيوني. لكن إيمانكم أقوى من أي سلاح".


وفي يوم السبت الماضي، شارك آلاف من أنصار التيار الصدري بوقفة احتجاجية لتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفعوا خلالها العلمين العراقي والفلسطيني، وشهدت الوقفة شعارات وكلمات دانت الاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى، وذلك بدعوة من زعيم التيار مقتدى الصدر وأيدها كل من تحالف الفتح والمرجع الديني جواد الخالصي والأمانة العامة للحزب الإسلامي العراقي.