الحلبوسي لـ"الرشيد": جرف الصخر عقدة النظام وقصف السفارات يخدم إيران.. ولا تفاهم مع النجيفي

بغداد - IQ  

خاض رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الخميس (15 نيسان 2021)، في ملفات حساسة خلال حوار تلفزيوني، سعى موقع IQ NEWS الى اقتناص أهم ما ورد فيه، خصوصا ما يتعلق بمستقبل النظام السياسي وواقعه، ورؤاه لفك عقده، وعلاقته بالجيل السياسي السني القديم.


وقال الحلبوسي في حوار ببرنامج بعد المنتصف الذي بث على قناة الرشيد الفضائية، صباح الخميس، إن "الديمقراطية في العراق هي الأقوى في المنطقة، فالأنظمة التي تحيط بالبلاد اما ملكية او وراثية، وأن حرية التعبير مفرطة ومكفولة".


وأضاف أن "مجلس النواب شرع جميع القوانين التي وصلته من الحكومة الحالية وعددها خمسة قوانين تقريبا، وكذلك معظم القوانين التي وصلته من الحكومة السابقة"، لافتا الى أن "المجلس لم يترك قوانين في الدرج كما فعلت الدورات السابقة". 


ونفى أن يكون قد اتى بتوصية ايرانية مؤكدا "انتخبت رئيسا للبرلمان بأصوات عراقية وليست ايرانية".


وبشأن فترة وجوده محافظا للأنبار، بين رئيس مجلس النواب، أن "بعض الفشل سببه سوء الادارة وليس قلة التخصيصات المالية، وأن سرعة الاعمار في الانبار أظهرت كأنها تحظى بتخصيصات مالية أكبر وهذا غير صحيح"، لافتا "جئت محافظا على ركام تركه داعش، ووجدت المحافظة مطلوبة 570 مليار دينار وخرجت منها وهي مطلوبة 28 مليارا فقط".


وأردف أن "المدن السنية تعرضت لهيروشيما داعش، ويجب تغيير الطاقم الاداري من أجل النهوض بها"، منوها الى أن "نينوى عانت أكثر من غيرها".


وزاد الحلبوسي، أن "جرف الصخر تحولت الى عقدة للنظام السياسي، وأنه لا قوة رسمية تتمكن من دخولها، لذا حاولنا حل أمرها بشكل تدريجي، فاقترحت في البداية اعادة الأهالي النازحين في كربلاء والنجف وبابل، إذ من غير المعقول أن يكونوا خطيرين في مناطقهم ولا يشكلون أدنى خطورة في المحافظات التي يقطنونها ويتعايشون مع سكانها، ولكن أطرافا سياسية رفضت المقترح وأي عودة للأهالي"، مضيفا أما منطقة العويسات فقد اقتربنا من حل مشكلتها والأهالي سيعودون اليها قريبا، ولكن منطقة يثرب لا تزال بحاجة الى حلول اجتماعية، وفصول عشائرية".


وحول مجيء مصطفى الكاظمي الى السلطة، بين أن "كل القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية، ايدت تنصيب الكاظمي باستثناء دولة القانون"، منبها الى أن "منصب رئيس الوزراء من حصة الكتل الشيعية ولن نتدخل في اليات اختياره لكن سيكون لنا راي في تنصيب الشخص المناسب".


وبشأن قصف السفارات والبعثات الدبلوماسية، أكد أن "ذلك يخدم إيران وقد جعلت هذه التصرفات العراق في دائرة الصراع الأميركي الايراني، أما ادعاء المقاومة فهذا غير صحيح لأن المقاومة الحقيقية لا تخرق النظام السياسي".


وأشار الى أنه "يتواصل بشكل مباشر مع السيد مقتدى الصدر، وهناك تفاهم مع كافة القوى السياسية وزعمائها كالسيد عمار الحكيم وحيدر العبادي"، لافتا الى أن "تجربة الاصلاح والبناء لم تكن ناضجة".


ورفض في ختام حواره أي تفاهم سابق او لاحق مع أسامة النجيفي، وفيما نوه الى أن "رافع العيساوي دفع ثمن خلاف النجيفي مع نوري المالكي، وأنه لوحق بتهم كيدية غير صحيحة"، نبه الى أن مشروعه الحزبي "حزب تقدم" متكامل ويتسع للجميع.