التحالف العربي في كركوك يهاجم نائباً سابقاً: يحاول ضرب التعايش السلمي

كركوك - IQ


أصدر التحالف العربي في كركوك، السبت (27 شباط 2021)، بياناً هاجم فيه أحد النواب السابقين، قائلاً إنه "يحاول ضرب التعايش السلمي" في المدينة، فيما أشار إلى أن الحديث عن "وجود ظلم يلحق بمكون دون آخر" في كركوك، غير صحيح.


وذكر التحالف في بيان ورد لموقع IQ NEWS، أننا "لم نتفاجأ بالادعاءات المغلوطة التي ساقها (احد النواب السابقين) عن محافظة كركوك وأهلها، والتي لا تمت إلى الواقع بصلة لا من قريب أو بعيد، ولا يمكن تفسير مثل هذه الادعاءات في مثل هذا الوقت إلا أن تكون محاولة يائسة من قبل جهة سياسية معروفة للجميع لا تريد الخير لمحافظة كركوك ولأبنائها وتحاول تعكير صفو الأمن المترسخ في المحافظة وضرب التعايش السلمي المجتمعي بين جميع المكونات".


وأضاف، أن "الادعاءات بوجود ظلم يلحق بمكون دون آخر هو كلام عار عن الصحة، وان أي إجراءات تقوم بها أجهزة الدولة لحل مشاكل التجاوز على أملاك الدولة والمواطنين هي إجراءات قانونية تستند إلى دستور وقوانين الدولة العراقية".


وتابع التحالف، أننا "اليوم نستغرب سكوت الجميع وخاصة مجلس النواب ورئاسته عن مثل هذه الأصوات العنصرية التي تصف أجهزة الدولة الاتحادية الأمنية والإدارية والقضائية بأنها (غريبة وشوفينية وفاشية وعربية) وتصف قادتها المضحين من أجل العراق وكركوك (بالجلاوزة)، وتطالب بإخراج الجميع من المحافظة وعودة الأجهزة القمعية التابعة للأحزاب وعودة مسلسل القتل والاعتقال والتغييب القسري والتهجير والتهديم الذي طال العرب وقراهم في كركوك على مدى سنوات طويلة إلى تأريخ بدء (خطة فرض القانون) في المحافظة".


وأشار، إلى أن "صاحب هذه المغالطات والادعاءات كان على رأس احد الأجهزة الأمنية القمعية التي اختطفت وعذبت المئات من المواطنين العرب الأبرياء والذين لا يزال قسم كبير منهم قيد الاعتقال والتغييب منذ ثمانية عشر عاماً في سجون حزبه ولحد الآن والذين تناستهم الأمم المتحدة وممثلتها (بلاسخارت ) والتي يطالب هذا المدعي بدعمها التي في نفس الوقت نطالبها بفتح ملفات المعتقلين والمغيبين والقرى المهدمة".


وختم التحالف البيان بالقول إن "الجميع يعلم ان هذا المدعي سبق له أن حمل السلاح وحرض على قتال القوات الأمنية الحكومية وكان حينها عضوا في مجلس النواب العراقي ويستلم راتبه من الحكومة الاتحادية التي لا يعترف بها وبأجهزتها الآن، ويبدو أنه لا يزال متعطشا إلى ممارسة الجرائم السابقة بسفك الدماء وتغييب الأبرياء وتهديم القرى".