إيران: انتقمنا لسيارة سليماني والثأر الأكبر في الطريق

بغداد - IQ  


قال مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، أمير عبد اللهيان، السبت (17 تشرين الأول 2020)، إن قصف الحرس الثوري لقاعدة عين الأسد في الأنبار مطلع العام الجاري، هو انتقام للسيارة التي كان يستقلها الجنرال قاسم سليماني ورفاقه لحظة اغتيالهم من قبل القوات الأميركية، أما "الثأر لدمه فسيكون أكبر من ذلك".


ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن عبد اللهيان قوله خلال مؤتمر "المجاهدين في الغربة"، وتابعه موقع IQ NEWS، إن "قصف قاعدة عين الأسد العسكرية الأمريكية في العراق ما كان إلا مجرد انتقام لسيارة كانت تحمل الحاج قاسم ورفاقه في ليلة اغتياله"، مشددا على أن "انتقام دم قاسم أكبر من ذلك وهذا مايعلمه الأمريكان".


وأكد المساعد الخاص في الشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإيراني "عزم إيران الجاد في انتقام صعب لقتلة القائد اللواء قاسم سليماني".


وكانت القوات الأميركية قد اغتالت قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وأشخاص كانوا يرافقونهم داخل مطار بغداد الدولي مطلع العام الجاري، لترد إيران بعد أيام بقصف قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق، حيث تتواجد قوات أميركية، بصواريخ باليستية، فيما قالت واشنطن حينها إن القصف أسفر عن "ارتجاج في الدماغ" لبعض الجنود دون تسجيل قتلى في صفوفهم.