#العبادي يستذكر دخول القوات العراقية الاتحادية الى #كركوك في مثل هذا اليوم

العبادي مستذكراً 16 اكتوبر: فرضنا القانون في كركوك بعد هروب محافظها المتشدد

بغداد - IQ  

استذكر رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، الجمعة، ( 16 تشرين الأول، 2020)، دخول القوات الاتحادية العراقية الى محافظة كركوك في العام 2017، مشيرا الى فرض القانون في المدينة التي "تاجر بها السياسيون الفاسدون". 


وقال مكتب العبادي في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، "في مِثلِ هذا اليوم 16 اكتوبر من العام 2017 أعطى العبادي الأوامر للقوات العراقية للدخول الى محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها لفرض القانون فيها وعودتها للسلطة الاتحادية ورفع العلم العراقي عليها فقط، بعد ان كانت صفقة سياسية يُتاجر بها الفاسدون"، مشيراً الى  "السيطرة على حقول النفط في المدينة بعد ان كان الفاسدون يتمتعون بها لسنوات".


وأضاف بيان المكتب أن "العبادي قام بتعيين محافظ جديد لكركوك بعد هروب محافظها المتشدد ( نجم الدين كريم ) الذي دعم الاستفتاء وشارك بهِ"، مشيراً إلى "فرض القانون بسلسلة اجراءات للتعامل مع الاقليم بعد افشال الاستفتاء المزعوم الرامي لتمزيق وحدة العراق".


وأوضح أن العبادي قام "بتخفيض نسبة الاقليم من الموازنة الى 12%‎  بعد ان كانت 17 %‎ وحسب النسبة السكانية اسوة بباقي المحافظات العراقية، وقام ايضاً بحظر الطيران من مطاري اربيل والسليمانية حتى يخضع الاقليم لشروط الحكومة الاتحادية المتمثلة بتسليم ادارة المطارات والمنافذ الى الحكومة الاتحادية".


واعتبر البيان أن "خطوات العبادي هذهِ حظيت بترحيب دولي كبير"، مبينا أن العبادي "أرسل لجاناً الى الاقليم لتدقيق اعداد الموظفين في الاقليم لتسليمهم الرواتب بعد ان وافق الاقليم على شروط الحكومة المتمثلة بتسليم واردات النفط للحكومة الاتحادية وهذهِ المرة الاولى التي تدخل بها لجان من الحكومة الاتحادية الى الاقليم منذ سنة 1991". 


وشهد يوم (16 تشرين الاول 2017)، دخول القوات الاتحادية الى محافظة كركوك وفرض القانون فيها تزامنا مع عمليات تحرير قضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، في حين دب الهلع والفوضى في صفوف القوات والأحزاب الكردية التي كانت تتمترس داخل المحافظة وغادرتها على عجل لتدخل محلها القوات الاتحادية وذلك اثناء حقبة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.