باسم يوسف يعاني من "ظلم كبير" ويتحدث عن البرامج الساخرة

متابعة - IQ  


رفض الإعلامي المصري باسم يوسف، حصره في زاوية المذيع الساخر، واصفاً هذا الأمر بالظلم الكبير لمشروعه الكبير الذي يعمل عليه منذ اليوم الأول لدخوله الإعلام وهو محاولة تحسين حياة الناس والمجتمعات.


وأكد باسم يوسف في تصريحات له اليوم، أن البرامج الساخرة رغم وأنها كانت في فترة من الفترات واحدة من وسائل التعبير المناسبة في الدول العربية، إلا أنها قد لا تكون مناسبة مع الأجيال الحالية، التي نشأت في ظروف مختلفة.


ودعا يوسف أي إعلامي يبحث عن تقديم برنامج جديد إلى التركيز على الرسائل الإعلامية الرئيسية ومن ثم التفكير في قوالب لتقديمها دون أن تكون السخرية المقصودة بحد ذاتها.


واعترف بأن الانتقادات لا تزعجه على الإطلاق، بل كثيراً ما يجدها وسيلة أساسية من وسائل التطوير، لكنه أشار إلى أن أكثر ما يزعجه هو محاولة اصطياد تصريحات قديمة وإعادة نشرها على أنها تعكس موقفه من نفس القضية اليوم، مع إغفال عدم مواكبة البعض للتغيرات التي تصيب الإنسان.


واشار إلى أن السخرية مثلها مثل أي لون من فنون الإعلام، مجرد أداة نستخدمها لإيصال المعلومات والآراء والمواقف، وهي جاذبة لشرائح من الجمهور، وهناك في الوقت عينه من يجد نفسه غير منجذب لها، لكن الأهم أن نتذكر أن السخرية أداة، ومع تقدم الزمن تزداد الحاجة إليها أو تقل تبعاً للظروف.


وأشار إلى أن البرامج الساخرة بشكل عام تحتاج إلى فريق عمل ذكي وقادر على التقاط المفارقات في الحياة العامة والإضاءة عليها وتحويلها إلى مادة إعلامية، كما يشكّل المقدم ركناً أساسياً في هذا النوع من البرامج، وذلك لاعتبارات منها شخصيته وحضوره وسرعة بديهته وثقافته العامة.