موظفو "تويتر" يردون على تهديدات ماسك بالاستقالات

متابعة - IQ  

لا يزال هاشتاغ #RIPTwitter هو المتصدر على موقع التواصل الاجتماعي الشهير في جميع أنحاء العالم، وذلك في ظل الأحداث الأخيرة التي يشهدها تويتر، وتتعلق بإقالة الموظفين، وتقديمهم لاستقالات جماعية جديدة.


وعبر بعض المستخدمين عن خوفهم من أن تكون تغريداتهم الأحدث هي الأخيرة على موقع "تويتر"، والذي بات اسم موقع التواصل الاجتماعي الأكثر تداولا في وسائل الإعلام، في ظل خلاف كان الأشهر مع إيلون ماسك قبل إتمامه صفقة الاستحواذ، وبعد إتمامه للصفقة وإقالته لأغلب موظفي الموقع الشهير.

استقالات بعد الإقالات
استقالات جماعية تقدم بها موظفون جدد في موقع "تويتر"، الخميس، في رد على إعلان الرئيس التنفيذي الجديد للموقع إيلون ماسك أنهم سيكونون بحاجة إلى الاستعداد للعمل في بيئة "متشددة".
وبحسب تقرير نشره موقع "سي إن بي سي"، فقد ودع بعض العاملين والمهندسين بالموقع زملائهم في الرسائل الداخلية الخاصة بالشركة مساء الخميس، بعد إعلانهم مغادرة الشركة.
وقال 3 من الموظفين المستقيلين من موقع التواصل الاجتماعي الشهير، إنهم يخشون من "الانتقام المهني" إذا قررو الاستمرار بالشركة، الأمر الذي دفعهم للاستقالة ضمن مجموعة من العاملين لم يتضح عددهم بعد.
وقام إيلون ماسك، والذي استحوذ على تويتر في أكتوبر الماضي في صفقة بقيمة 44 مليار دولار، بإرسال بريد إلكتروني إلى العاملين بالموقع ليخبرهم بأن من يريد البقاء في الشركة عليه أن يتوقع العمل لساعات طويلة وبكثافة عالية.


وأضاف ماسك في بريد آخر أن المديرين يجب أن يجتمعوا مع الموظفين بشكل أسبوعي أو شهري على الأقل، كما أوضح أن المديرين قد يواجهون خطر الفصل من العمل إذا ما سمحوا بخاصية العمل عن بعد لأي موظف غير "استثنائي أو ممتاز".
ووفق أحد المهندسين المطلعين على الموقف، فقد طلب ماسك من بعض المهندسين الذين فضلوا الاستقالة التفكير في البقاء.
وكان الملياردير الأميركي ماسك قد قام بإقالة القيادة العليا للشركة، التي اتهمها في وقت سابق بـ"تضليله"، في أول خطوة بعد إتمام استحواذه على "تويتر".
وكان ماسك يرى أن قيادة الشركة ضللته بشأن عدد الحسابات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعي، وهي مزاعم رفضتها الشركة.
وقال المهندس، والذي لم يذكر اسمه بالتقرير، إن تسليم الاستقالات قد تم الخميس بالفعل، مشيرًا إلى أن فرقا كاملة تمثل البينة التحتية للموقع قد قررت المغادرة، ما يعرض الشركة لخطر جسيم يتمثل في قدرتها على التعافي.