"30 ألف رسالة حب".. هادية غالب تطمئن جمهورها بعد "بكاء التنمر"

بغداد - IQ  

باكية أمام متابعيها، ظهرت المدونة المصرية هادية غالب، متحدثة عن معاناة نفسية، بسبب التنمر عليها بمواقع التواصل، قبل طمأنة جمهورها.

وكانت غالب، التي يتابعها أكثر من مليوني حساب على موقع أنستقرام، قد تحدثت منذ فترة عن معاناة شخصية، وأزمات مالية، بين صعود وهبوط، اضطرت الأسرة للتخلي عن سيارة فارهة إلى غيرها، وكانت العبارة في سياق حديث مطول لها، اجتزأه البعض وسخروا منه على مواقع التواصل، باعتباره ترفا لا معاناة.

وطمأنت غالب جمهورها، من خلال أنستقرام، بنشر صورة عبر حالتها، دونت عليها عبارة "عايزة أطمنكم إني الحمد لله كويسة، وقوية مش هخلي أي شر ينتصر علي، ربنا مع الخير وأنا مؤمنة بكده، والشجرة المثمرة تلقى بالحجارة" معبرة عن شكرها لـ30 ألف رسالة، وصفتها بالمحبة.

وفي صورة أخرى، دونت عليها غالب "بحاول أجمع أكبر قدر من البوزيتيف إنرجي، عشان أرجعلكم في البوستات والستوريز، إن شاء الله قريب".

وخلال الفيديو الذي ظهرت فيه المدونة، بدت منهارة من البكاء، ومتحدثة عن ضيقها من بعض ما ينشره البعض عنها، والذين يتنمرون عليها بسبب ما تنشره، وقالت إنها تشعر بأنها مهما فعلت فذلك لن يفلتها من حديث الكثيرين: "أنا مخنوقة أوي، وحاسة إني مهما عملت بقيت أتنفس ناس مش سايباني في حالي".

وأضافت هادية خلال حديثها، أنها تخشى على نفسيتها مما ينشره البعض عنها، قائلة: "يا جماعة أنتم بتدمروني صحتي النفسية بايظة، بروح لدكتور وباخد أدوية". كما تحدثت عن هدفها من نشر بعض تفاصيلها الشخصية، وبعض أسرار حياتها، مبررة الأمر بإيصال رسائل إيجابية لمتابعيها، وحثهم على الخروج من الأزمات المختلفة التي قد يتعرضون لها: "كنا في مستوى ونزلنا لمستوى، حاجة بقولها بابليك، عشان أوصلكم حاجة معينة، فجأة ألاقي الناس واخدينها تريقة على الإنترنت".

على أن بعض تلك الفيديوهات التي تنشرها المدونة الشابة، تلقى بعض السخرية على مواقع التواصل، وهو أمر بدا للشابة صعبا: "تخيلوا أنكم بتحاولوا تقولوا مسدج كويسة وتقولوا إنكم فخورين بيها، تلاقوا الحاجة دي اتاخدت برة السياق، واتعمل منها مسخة، مش متخيلين الموضوع كان صعب إزاي".

ولا تستطيع المدونة المصرية بحسب وصفها، الاستيقاظ من النوم، بعد ما تعرضت له: "أصل هصحى من النوم ليه، والدنيا كلها شر وحقد، وأنا كل اللي بحاول أعمله أكون مثال كويس". كما أشارت إلى أنها ستحمي نفسها باللجوء للقانون، والبحث عن محام لوقف حالات التنمر المستمرة.