شقت بطن حامل.. قرار بإعدام أميركية ومحاموها يطلبون عفو ترامب

متابعة- IQ  


ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة قرار وقف تنفيذ حكم الإعدام للمرأة، ليزا مونتغمري، المدانة بقتل امرأة حامل سنة 2004.


ويمهد هذا القرار الطريق لإعدام المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام في الولايات المتحدة، والتي يقول الأطباء إنها تشكو من تضرر في خلايا الدماغ ومشاكل نفسية.


وأجلت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس الماضي، إعدام مونتغمري، وهي أول إمرأة يُحكم عليها بالإعدام منذ عقود على المستوى الفيدرالي.


وصدر حكم الإعدام في حق مونتغمري في منتصف أكتوبر الماضي، وأعلنت وزارة العدل الأميركية، أن إعدام مونتغمري سيتم في 8 ديسمبر، ومن المقرر أن يتم تنفيذ العقوبة بواسطة الحقنة المميتة في إنديانا.


وطلب محامو ليزا مونتغمري، القاتلة الأميركية المدانة التي تنتظر تنفيذ عقوبة الإعدام، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إعدامها المقرر الأسبوع المقبل، قائلين إنها ارتكبت جريمتها بعد تعرضها للإيذاء والاغتصاب طوال حياتها.


كانت مونتغمري قد أخبرت أصدقاءها وعائلتها أنها حامل عام 2004، رغم إجرائها لعملية تعقيم قبل طويل.


وذكرت وثائق المحكمة أن المدانة تواصلت في ديسمبر من ذلك العام مع المجني عليها، التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها وحامل في الشهر الثامن، وعبرت عن رغبتها في شراء كلب كانت قد أعلنت عن بيعه عبر الإنترنت.


وقادت القاتلة التي، التي كانت تبلغ من العمر 36 عامًا، سيارتها إلى منزل الضحية في ولاية ميسوري، حيث خنقتها حتى الموت وشقت بطنها ثم استخرجت الطفلة من بطنها.


وعقب ذلك ثم عادت مونتغومري إلى بيتها لتزعم أن الرضيعة التي جلبتها معها هي ابنتها.