حلفاء أوكرانيا: سنزيد الضغط على روسيا أكثر من أي وقت لوقف الحرب
- أمس, 20:28
- دولي
- 111
بغداد - IQ
في وقت غيّرت فيه الحرب الأكثر فتكا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، طبيعة القتال على الجبهات، اجتمع حلفاء كييف في لندن، الجمعة، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لبحث تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.
فقد افتتح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الحدث بإعلان تسريع إنتاج الصواريخ لتزويد أوكرانيا بـ5000 صاروخ خفيف الوزن.
كما أكد ستارمر ضرورة الاستفادة من الأصول الروسية لتمويل دفاع أوكرانيا.
وقال: "سنزيد الضغط على بوتين أكثر من أي وقت مضى مع الوقوف مع أوكرانيا".
كذلك شدد على أن الحلفاء لن يتحملوا أي أنشطة عدائية من روسيا، كما وصفها.
واعتبر أن أمن أوكرانيا من أمن حلفائها، وأن ما يحصل على الجبهة الأمامية لدونيتسك اليوم يشكل المستقبل الجماعي لسنوات مقبلة بالنسبة لبقية الدول.
وأعلن الوقوف موحدين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دعوته لوقف القتال الآن وبدء التفاوض.
بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتفاق القادة لدعم أوكرانيا العام المقبل، ملعناً النية لزيادة الضغط على كل النفط الروسي.
ورأى زيلينسكي أن روسيا تقود حملة إرهاب ضد منشآت بلاده للطاقة، في إِشارة إلى الهجمات الأخيرة.
كما قال إن هدف روسيا لم يتغير، مضيفا: "يريدون كسرنا".
وأعلن اتفاق القادة على ضرورة دعم الجهود على الجبهة، معتبرا تعزيز القدرات بعيدة المدى تقوية للدبلوماسية.
أما الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، فرأى في عقوبات أميركا ضد روسيا زيادة بالضغط على بوتين للتفاوض.
وتابع أن ترامب مصمم على إنهاء الحرب وجلب السلام، مشدداً على أن بوتين يدفع ثمناً كبيراً في أوكرانيا.
ترامب وبوتين
يذكر أنه في ظل ما يبدو أنها رغبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقليص الانخراط الأميركي، أطلقت الدول الأوروبية، على رأسها فرنسا وألمانيا وبولندا، جهوداً متسارعة لإعادة التسلح.
وكان الرئيس الأميركي مؤخراً أبدى امتعاضه مما وصفها مماطلة نظيره الروسي في وقف الحرب على أوكرانيا، على الرغم من تأكيده بأن علاقات جيدة تجمعه ببوتين.
ففيما سعى ترامب إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء الحرب، تنفيذاً لوعود عدة كان أطلقها خلال حملتها الانتخابية، تمسك الكرملين بشروط اعتبرها جذرية من أجل إنهاء الصراع وإرساء سلام طويل الأمد مع كييف.