71 نائباً إيرانياً يطالبون بتطوير قنبلة نووية وتغيير عقيدة الدفاع
- اليوم, 18:43
- دولي
- 98

بغداد - IQ
في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع إسرائيل من جهة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضاً، دعا عشرات المشرعين الإيرانيين إلى تطوير قنبلة نووية.
ففي رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي وسلطات الدولة، طالب 71 من أصل 290 عضواً في البرلمان بإعادة تقييم عقيدة الدفاع في البلاد، مشيرين إلى التغيرات في الأمن الإقليمي، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين.
كما أكد المشرعون في رسالتهم أن العالم تغير، قائلين إن إسرائيل أصبحت "على حافة الجنون، وتشن هجمات دون مراعاة للالتزامات الدولية".
إلى ذلك، اعتبروا أن "امتلاك أسلحة نووية لأغراض الردع لن ينتهك فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي"، وهو أعلى سلطة سياسية ودينية في البلاد.
علماً أن طهران كانت أكدت منذ فترة طويلة أنها لا تسعى إلى الحصول على أسلحة نووية، مستشهدة بفتوى لخامنئي، حظرت رسمياً في السابق تطوير واستخدام أسلحة الدمار الشامل.
أتى هذا التحرك النيابي مع تكرار المسؤولين الإسرائيليين بين الفينة والأخرى تهديدهم بهزيمة ما يصفونه بـ"المحور الإيراني"، فضلاً عن تحذيرهم أكثر من مرة من إمكانية شن ضربات أخرى على مواقع إيرانية.
كما جاء مع تعثر العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من الإعلان عن اتفاق بين الجانبين قبل أسابيع، حول استئناف عمليات التفتيش النووية.
إذ أقر مدير الوكالة الذرية، رافاييل غروسي، اليوم الاثنين، أن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي تمر "بمرحلة صعبة"، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن التوصل إلى حل دبلوماسي لا يزال ممكناً.
وكانت الوكالة أكدت في تقاريرها السابقة أن السلطات الإيرانية تقترب من "القنبلة" النووية، مع رفع نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى حد لامس الـ60%، وهي نسبة قريبة جداً من الوصول إلى السلاح النووي.