الشرع يطلق من باريس رسائل عن مستقبل سوريا بلا غرف مغلقة وإسرائيل وعن بلد يرسم موقعه على الخارطة

بغداد - IQ  
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع مؤتمرا صحفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس.
وأدلى الرئيس السوري خلال المؤتمر الصحفي بسلسلة من التصريحات أهمها:

  • أتوجه بالشكر الجزيل للرئيس ماكرون والشعب الفرنسي على استقبال اللاجئين السوريين في السنوات الماضية وعلى استقبالي اليوم.
  • عندما نهض الشعب السوري في 2011 ضد نظام الأسد لم نكن نتوقع أن تمر ثورتنا بمراحل عدة وتتعرض لأقصى درجات العنف لكن الشعب رفض الخضوع للاستبداد.
  • فرنسا كانت صديقة للشعب السوري ووقفت بجانبه طيلة سنوات الثورة.
  • ناقشت اليوم مع الرئيس ماكرون سبل التقدم في القضايا ذات الاهتمام المشترك وإعادة الإعمار واستقرار سوريا الذي يمثل استقرار المنطقة بأكملها.
  • ندرك أن فترة ما بعد الثورة صعبة ونحاول بشكل جماعي استيعاب انتهاء حكم استبدادي استخدم الطائفية والرعب سلاحاً ضد المجتمع السوري طيلة 54 عاما.
  • شهدنا مؤخراً أحداثاً مأساوية وتحركنا سريعاً لمواجهة الهجمات وشكلنا لجنة للتحقيق في الأحداث التي افتعلها مسلحون تابعون للنظام البائد في الساحل ورحب مجلس حقوق الإنسان بتشكيلها.
  • ورثنا بنية تحتية مدمرة، مدن دمرت بيوتها وبلا كهرباء وإعادة الإعمار من أولوياتنا القصوى ونسعى إلى توفير الخدمات الأساسية وضمان حياة كريمة للمواطنين.
  • لن نسمح بالفتن الطائفية ولا بانتهاك سيادة سوريا من أطراف خارجية.
  • سوريا ليست على هامش الخريطة اليوم واقتصادها مرتبط بالاقتصاد العالمي ويجب رفع العقوبات المفروضة عليها جراء ممارسات النظام البائد وليس هناك أي مبرر لبقائها لأنها ستكون عقوبات على الشعب.
  • نأمل أن تكون هناك بشائر للشعب السوري نخرج منها بعد هذا الاجتماع.
  • مستقبل سوريا لن يصاغ في غرف مغلقة ولن يقرر في عواصم بعيدة.
  • أحداث الساحل نفذتها فلول النظام السابق وتسببوا بالمقتلة وقمنا بتشكيل لجنتين إحداهما للسلم الأهلي والثانية لتقصي الحقائق وسنحاسب مرتكبي الجرائم والمسؤولين عنها. 
  • سوريا أكثر من تعرض للإرهاب من قبل النظام البائد وهي تتضامن مع ضحايا الإرهاب في كل مكان و لا علاقة لنا بأي عمل إجرامي خارج سوريا.
  • مارسنا أعمالنا القتالية لتحرير سوريا بكل شرف وأمانة وأنقذنا المنطقة من إرهاب كان يجثم على صدور السوريين والمنطقة.
وبدوره، قال الرئيس الفرنسي:
  • سقوط بشار الأسد لاقى ارتياحا لدى الجميع وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا لتحقيق السلام والاستقرار.
  • نشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري.
  • سوريا تواجه صعوبات كبيرة وعلى المجتمع الدولي التعاون معها ودعمها للتغلب على هذه الصعوبات.
  • فرنسا مستعدة للتعاون مع سوريا من أجل محاربة "داعش" بما فيه مصلحة البلدين.
  • سنعمل على رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً عن سوريا.
  • رفع العقوبات سيسهم بإعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين وعلى الإدارة الأمريكية أن تعمل على رفعها.
  • اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية ممارسة سيئة وانتهاك لسيادة ووحدة سوريا.
  • بعد حرب دموية في سوريا أرى قائدا موجودا في مكانه.