الشرع يطلق من باريس رسائل عن مستقبل سوريا بلا غرف مغلقة وإسرائيل وعن بلد يرسم موقعه على الخارطة
- أمس, 21:45
- دولي
- 143

بغداد - IQ
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع مؤتمرا صحفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس.
وأدلى الرئيس السوري خلال المؤتمر الصحفي بسلسلة من التصريحات أهمها:
- أتوجه بالشكر الجزيل للرئيس ماكرون والشعب الفرنسي على استقبال اللاجئين السوريين في السنوات الماضية وعلى استقبالي اليوم.
- عندما نهض الشعب السوري في 2011 ضد نظام الأسد لم نكن نتوقع أن تمر ثورتنا بمراحل عدة وتتعرض لأقصى درجات العنف لكن الشعب رفض الخضوع للاستبداد.
- فرنسا كانت صديقة للشعب السوري ووقفت بجانبه طيلة سنوات الثورة.
- ناقشت اليوم مع الرئيس ماكرون سبل التقدم في القضايا ذات الاهتمام المشترك وإعادة الإعمار واستقرار سوريا الذي يمثل استقرار المنطقة بأكملها.
- ندرك أن فترة ما بعد الثورة صعبة ونحاول بشكل جماعي استيعاب انتهاء حكم استبدادي استخدم الطائفية والرعب سلاحاً ضد المجتمع السوري طيلة 54 عاما.
- شهدنا مؤخراً أحداثاً مأساوية وتحركنا سريعاً لمواجهة الهجمات وشكلنا لجنة للتحقيق في الأحداث التي افتعلها مسلحون تابعون للنظام البائد في الساحل ورحب مجلس حقوق الإنسان بتشكيلها.
- ورثنا بنية تحتية مدمرة، مدن دمرت بيوتها وبلا كهرباء وإعادة الإعمار من أولوياتنا القصوى ونسعى إلى توفير الخدمات الأساسية وضمان حياة كريمة للمواطنين.
- لن نسمح بالفتن الطائفية ولا بانتهاك سيادة سوريا من أطراف خارجية.
- سوريا ليست على هامش الخريطة اليوم واقتصادها مرتبط بالاقتصاد العالمي ويجب رفع العقوبات المفروضة عليها جراء ممارسات النظام البائد وليس هناك أي مبرر لبقائها لأنها ستكون عقوبات على الشعب.
- نأمل أن تكون هناك بشائر للشعب السوري نخرج منها بعد هذا الاجتماع.
- مستقبل سوريا لن يصاغ في غرف مغلقة ولن يقرر في عواصم بعيدة.
- أحداث الساحل نفذتها فلول النظام السابق وتسببوا بالمقتلة وقمنا بتشكيل لجنتين إحداهما للسلم الأهلي والثانية لتقصي الحقائق وسنحاسب مرتكبي الجرائم والمسؤولين عنها.
- سوريا أكثر من تعرض للإرهاب من قبل النظام البائد وهي تتضامن مع ضحايا الإرهاب في كل مكان و لا علاقة لنا بأي عمل إجرامي خارج سوريا.
- مارسنا أعمالنا القتالية لتحرير سوريا بكل شرف وأمانة وأنقذنا المنطقة من إرهاب كان يجثم على صدور السوريين والمنطقة.
- سقوط بشار الأسد لاقى ارتياحا لدى الجميع وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا لتحقيق السلام والاستقرار.
- نشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري.
- سوريا تواجه صعوبات كبيرة وعلى المجتمع الدولي التعاون معها ودعمها للتغلب على هذه الصعوبات.
- فرنسا مستعدة للتعاون مع سوريا من أجل محاربة "داعش" بما فيه مصلحة البلدين.
- سنعمل على رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً عن سوريا.
- رفع العقوبات سيسهم بإعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين وعلى الإدارة الأمريكية أن تعمل على رفعها.
- اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية ممارسة سيئة وانتهاك لسيادة ووحدة سوريا.
- بعد حرب دموية في سوريا أرى قائدا موجودا في مكانه.