"الجوع والبرد قادمان".. ما تبقى من الأموال في لبنان

متابعة - IQ  

كشفت وسائل اعلامية، السبت (10 تشرين الأول، 2020)، ما تبقى من أموال في المصارف اللبنانية، فيما تحدثت عن امكانية تخلي الدولة عن مسألة دعم السلع الأساسية.


وذكرت رويترز، في تقرير تابعه موقع  IQ NEWS، أن "المحادثات مع صندوق النقد الدولي توقفت في وقت سابق من هذا العام عندما لم يتفق مسؤولو الحكومة اللبنانية والمصرفيون والأحزاب السياسية على حجم الخسائر في النظام المالي ومن يجب أن يتحملها، فبعد انفجار هائل في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي أدى لوفاة 200 شخص وتسبب بأضرار بمليارات الدولارات، تدخلت فرنسا، لكن الساسة الطائفيون المتنافسون لم يتمكنوا من تجاوز العقبة الأولى في خريطة الطريق الفرنسية نحو المساعدة المالية عبر تعيين حكومة جديدة بسرعة، وتراجعت العملة الوطنية، التي فقدت أكثر من 80٪ من قيمتها مقابل الدولار الأميركي بعد تعثر الجهود الفرنسية".


وأكدت، أن "تعليقات المسؤولين التي تشير إلى إنهاء بعض الإعانات المالية في غضون أشهر، أثارت عمليات شراء بدافع الذعر، مما زاد من شبح نقص الغذاء وانهيار أكثر دراماتيكية في العملة، ففي الدولة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة ، وأكثر من 55٪ منهم تحت خط الفقر، يستعد الكثيرون للجوع والبرد مع اقتراب فصل الشتاء".


وتابعت الوكالة أن "الأموال المتبقية للدعم ستستمر ستة أشهر أخرى بقطع الدعم عن بعض السلع".


ونقلت رويترز عن نائب حاكم مصرف لبنان السابق ناصر السعيدي قوله، إن "كل شيء حدث منذ تشرين الأول الماضي كان يمكن تفاديه، والمساعدات الموجهة إلى أفقر اللبنانيين ستكون أكثر فعالية من الدعم الشامل الذي أفاد المهربين الذين ينقلون البضائع إلى سوريا، ما كان يجب القيام به هو خطة اقتصادية ومالية كاملة".