"بذريعة كورونا".. القضاء الامريكي يفرج عن "اليد اليمنى" لإسامة بن لادن

متابعة - IQ 


أطلقت السلطات الأمريكية سراح البريطاني، عادل عبدالباري، السبت، ( 12 كانون الأول، 2020)، المتحدث السابق باسم أسامة بن لادن، زعيم منظمة القاعدة الإرهابية و "يده اليمنى"، بعفو قضائي أنهى مبكراً فترة الحكم عليه بتهم الإرهاب، وذلك لسهولة قابلية إصابته بكورونا نظراً لمعاناته من السمنة، حسب صحيفة ذا صن الإنجليزية.



وبرّر القاضي لويس كابلان قراره بالإفراج عن عبد الباري (60 عاماً) مبكراً 4 سنوات عن حكمه بالسجن 25 عاماً، مشيراً إلى أنه يعاني من السمنة المفرطة وكبر السن، ما يعرضه لخطر الإصابة بفيروس كورونا #كوفيد19، كما أثمن على "حسن سلوكه" بالسجن، مضيفاً أنه قد يكون يقضي أيامه الأخيرة.



ووصل البريطاني من أصول مصرية إلى لندن، أمس الجمعة، وسط مطالبات بإسقاط الجنسية البريطانية عنه واستعداد سلطات المملكة المتحدة لقدومه، حسب بي بي سي. واجتمع عبدالباري بزوجته رجاء التي أنجب منها 6 أطفال، في شقتها البالغ ثمنها مليون جنيه استرليني في شمال غرب لندن.



وأشار المصدر إلى أن بريطانيا فشلت في منع عودته لأرضها إذ منحته حق اللجوء لها عام 1997 هارباً من مصر التي لم تستطع أيضاً المملكة المتحدة إعادته لها كونه هارباً منها.



وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تفصح عنها بأن عبد الباري سيطالب "بكل تأكيد" بمزايا أمنية، مما يعني مراقبته على مدار الساعة والتي ستكلف البلاد آلاف الجنيهات.



وكان قد اعترف عبدالباري بمسؤولية التنظيم عن استهداف سفارتَي أمريكا في كينيا وتنزانيا، عام 1998 التي أودت بحياة 224 شخصاً، لتعتقله السلطات البريطانية عام 1999، ثم ترحله إلى الولايات المتحدة ليواصل محكوميته هناك، عام 2012.