علماء الزلازل يحددون قوة الزلزال المدمر لكوكب الأرض

بغداد - IQ  

بعد أن أثار الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب العربي يوم السبت، موجة من الذعر والخوف من مصير مشابه قد يضرب أي جزء من الكرة الأرضية، بدأ الجميع يضع سيناريوهات الدمار المحتمل حدوثها، وما إذا كان من الممكن حدوث زلزال قد يتسبب بدمار الأرض، وسط مخاوف عما إذا كانت قشرة الأرض قد أصيبت بالفعل بتصدعات قوية وخطيرة.

ووفقاً لما قاله العلماء، فإنه قد تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة التي تقدر بحوالي 100 ألف في العام، ولكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديداً لحياة الإنسان والمباني.

من جهته قال البروفيسور”نيكولاي شيستاكوف” وهو أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك بـ”جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية” الروسية: “أعمق زلزال في التاريخ حصل في عام 2013 في بحر أوخوتسك، قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة كامتشاتكا، على بعد 560 كم غرب بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وكان مركزه على عمق أكثر من 600 كيلومتر”.
ومؤخراً توصل العلماء إلى أن الزلازل الكبيرة، وخاصة الزلازل العميقة، تطلق الطاقة بسبب احتكاك ألواح الغلاف الصخري.

وبينت حسابات علمية دقيقة أن مقدار الطاقة التي يمكن أن تتسبب في “تمزيق” الأرض، يمكنه أن ينتج زلزال يكون أقوى 53 بألف مرة من أعنف زلزال سجلته البشرية في تاريخها، وهذا يعني أننا مازلنا بعيدين عن الزلزال الذي قد يتسبب بدمار الأرض.
الجدير بالذكر أن الكرة الأرضية شهدت بشكل عام رقماً قياسياً من الزلازل والهزات الارتدادية منذ بداية عام 2023.