إجلاء السكان من بعض مناطق ولاية كاليفورنيا الأميركية

متابعة - IQ  

أصدرت ولاية كاليفورنيا أوامر إجلاء ونداءات تحذير في أجزاء من شمال الولاية بسبب العاصفة الشديدة التي تضرب الساحل.

وكانت المناطق التي تعرضت لحرائق الغابات في الماضي من بين أول الأماكن التي طُلب منها الإجلاء بسبب مخاوف من حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ بسبب العاصفة - وهي ثاني عاصفة تضرب الولاية خلال أسبوع.

يقول خبراء الأرصاد إن العاصفة ستتحول إلى ما يعرف بـ "إعصار قنبلة"، وهو نوع من العواصف المتفجرة، ومن المحتمل أن تقتل الناس.

ومن المتوقع أن تكون منطقة شمال كاليفورنيا، التي اخترقت العاصفة السدود والأرصفة الموجودة بها خلال عطلة نهاية الأسبوع، هي الأكثر تضررا.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من إمكانية حدوث فيضان وهبوب رياح شديدة على منطقة الخليج بأكملها في شمال كاليفورنيا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتسبب الرياح الشديدة في سقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي.

وحذرت من تعرض سد "نورث فورك" للخطر، مشيرة إلى أن المياه ستتجاوز مجرى تصريفه بحلول صباح الخميس. وحثت هيئة الأرصاد الجوية أي شخص في المناطق المنخفضة تحت السد على "الانتقال إلى أرض مرتفعة على الفور".

وقال خبير الأرصاد في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في تقرير عن الطقس: "ببساطة، من المرجح أن يكون هذا أحد أكثر الأنظمة تأثيرا على نطاق واسع في عالم الأرصاد الجوية منذ فترة طويلة".

وأضاف: "الآثار ستشمل فيضانات على نطاق واسع، وانجرافا في بعض الطرق، وانهيارا لسفوح التلال، وسقوطا للأشجار (ربما بساتين كاملة)، وانقطاعا للتيار الكهربائي على نطاق واسع، وتعطيلا فوريا للتجارة، والأسوأ من ذلك كله، خسائر محتملة في الأرواح".

وتابع: "هذا حقا نظام وحشي نتوقعه ويجب أن نتعامل معه بجدية".

ومن المتوقع أن تتحول العاصفة إلى "إعصار قنبلة"، وهو نوع من العواصف التي تشتد بسرعة وتظهر بشكل أكثر شيوعا على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا.
بي بي سي