أردوغان: تركيا تقف إلى جانب أوكرانيا ونحذر من "كارثة تشيرنوبل" ثانية

بغداد - IQ  

أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أوردغان، الخميس، وقوف بلاده إلى جانب أوكرانيا، وفيما حذر من وقوع "كارثة تشيرنوبل" ثانية جرّاء أزمة الحرب الراهنة مع روسيا. 

والتقى إردوغان وزيلينسكي وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، في أوكرانيا في محاولة حثيثة لكبح جماح الحرب التي تستعر منذ قرابة الستة أشهر، ولمناقشة صادرات الحبوب التي تشتد الحاجة إليها، وللتعاطي مع سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

ويمثل الاجتماع، والذي عقد بعيدا عن جبهات القتال وتحديدا في مدينة لفيف الواقعة غربي أوكرانيا على مقربة من الحدود البولندية، الزيارة الأولى إلى أوكرانيا بالنسبة لإردوغان منذ اندلاع الحرب، والثانية لغوتيريش.

وخلال المباحثات، وافقت تركيا على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية الأوكرانية، وطلب زيلينسكي من غوتيريش دفع الأمم المتحدة إلى السعي للوصول إلى الرعايا الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم إلى روسيا، وفقا لبيان صدر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني.

ووقع الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا لإعادة بناء البنية التحتية الأوكرانية التي دمرتها الحرب.

وينص الاتفاق على إنشاء فرقة تنسق العمل لإعادة بناء المرافق الاجتماعية والاقتصادية الهامة في أوكرانيا.

كما طلب زيلينسكي من الأمم المتحدة المساهمة في إطلاق سراح جنود ومسعفين أوكرانيين أسرى.

وتشمل أجندة القادة الثلاثة أيضا محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا والواقعة في جنوب أوكرانيا.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، والتي أثار القتال حولها مخاوف إزاء وقوع كارثة نووية.