حريق هائل بمصنع للكيمياويات مع احتدام القتال شرقي أوكرانيا

بغداد - IQ  


تسبب القصف الروسي في اندلاع حريق هائل في مصنع كيماويات في مدينة سيفرودونيتسك شرقي أوكرانيا، حيث "لا يتوقف" القتال المحتدم، حسبما قال الحاكم الإقليمي المنطقة.


وأضاف سيرهي هايداي للتلفزيون الأوكراني أن حريق السبت بدأ بعد تسرب عشرات الأطنان من النفط من مشعات تالفة في مصنع آزوت.


وبحسب ما ورد يحتمي مئات المدنيين في المصنع.


وأصبحت مدينة سيفرودونيتسك النقطة المحورية لجهود روسيا للتقدم في شرق أوكرانيا.


واستمر القتال أكثر من ثلاثة أشهر. وتعثرت محاولة روسيا المبكرة للاستيلاء على المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة كييف، وتحاول الآن بدلاً من ذلك الاستيلاء على منطقتي لوهانسك ودونيتسك - وهي منطقة صناعية، في الغالب، ومترامية الأطراف وتُعرف مجتمعة باسم دونباس.


وسيؤدي الاستيلاء على سيفرودونيتسك ومدينتها التوأم ليستشانسك إلى تقريب روسيا من هدفها، لأنه سيعطيها السيطرة على لوهانسك.


وفي بيانه، اعترف هايداي بأن معظم مناطق سيفرودونيتسك أصبحت الآن بيد روسيا. ويقول الجيش الروسي إن جميع المناطق السكنية في المدينة أصبحت الآن تحت سيطرته.


وقال هايداي يوم السبت "مصنع آزوت للكيماويات يتعرض لقصف عنيف منذ ساعات".


ولم يذكر ما إذا كانت هناك خسائر بشرية، وما إذا كان الحريق قد تم إخماده فيما بعد.


ويقدِّر المسؤولون الأوكرانيون أن ما يصل إلى 800 مدني يختبئون في ملاجئ تحت الأرض في مصنع آزوت.


ووصف هايداي الوضع الحالي في سيفرودونيتسك، بالـ"صعب، لكنه تحت السيطرة".


وأضاف "جنودنا ينتصرون في معارك الشوارع، لكن للأسف، مدفعية العدو تقوم ببساطة بتفكيك المنازل التي تستخدمها قواتنا كملاجئ، طابقا تلو الآخر".


وقال الحاكم الإقليمي لمنطقة لوهانسك: "لذلك، عندما نطرد العدو من شارع، يبدأون في استخدام دباباتهم ومدفعيتهم لتدمير المنطقة بيتا تلو الآخر".


وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تكبدت خسائر "كبيرة للغاية" في دونباس.


وأضاف أن القوات الأوكرانية استعادت قرى وبلدات في منطقتي خيرسون وزابوريزهزهيا الجنوبية الشرقية.


وكانت أوكرانيا قد طالبت حلفاءها بإرسال مزيد من الأسلحة والذخائر، محذرة من أن روسيا لديها ما لا يقل عن 10 أضعاف قطع المدفعية.