انفجارات تهز ولاية إثيوبية تشهد قتالا أهليا

متابعة - IQ  

هز انفجاران كبيران، السبت (14 تشرين الثاني 2020)، مدينتين في ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لولاية تيغراي المحاذية للسودان شمالي البلاد حيث تقاتل قوات الحكومة زعماء محليين.


وذكر مكتب الاتصالات بأمهرة في بيان، أن الانفجارين وقعا في بحر دار وجوندار، بحسب رويترز. 


وأضاف مكتب الاتصالات في الأمهرة، إن التحقيقات بدأت لتحديد ما إذا كانت الانفجاران مرتبطان بالقتال في تيغري، دون إبداء مزيد من التفاصيل عن أي ضحايا.


يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمر الأسبوع الماضي، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.


وتطورت الأحداث في إقليم تيغراي بعد رفض جبهة تحرير تيغراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر/أيلول الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".


وتسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019).


ومع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا، فيما أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".