نيويورك تايمز تكشف عن صورة قاتمة بالبيت الأبيض بعد إصابة ترامب

متابعة - IQ  


كشفت صحيفة، "نيويورك تايمز"، عن أن الجناح الغربي للبيت الأبيض تحول إلى مدينة أشباح منذ ذهاب ترامب إلى مستشفى والتر ريد الطبي العسكري، فيما لفتت الى أن مشاعر الخوف والإحباط تسود في المكان. 


وأضافت الصحيفة في تقرير لها تابعه موقع IQ NEWS، إنه مع دخول الرئيس المستشفى ومكوث ميلانيا ترامب، السيدة الأولى، التي جاءت نتيجة فحصها إيجابية أيضاً في مقر إقامتها، لم يحضر سوى عدد قليل من المسؤولين مطلع الأسبوع، للمشاركة في مقابلات تلفزيونية أو لاطلاع ترامب عن حالة الأمن القومي عبر الهاتف.


والجناح الغربي غالباً ما يخلو من الموظفين حين لا يكون الرئيس في المبنى، ويرجع هذا عادة إلى أن قطاعاً كبيراً من كبار الموظفين يسافر معه أينما ذهب، أو في عطلات نهاية الأسبوع، لكن خلال الأيام القليلة الماضية، كان أكثر هدوءاً.


وبحسب الصحيفة فإن عدداً من الموظفين إما مرضى أو يخضعون للحجر الصحي بعد مخالطتهم لترامب أو لزملائهم الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، ويذهب بعض المستشارين، مثل ميدوز ودان سكافينو، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للاتصالات، إلى المستشفى حتى يكونوا بالقرب من الرئيس.


يُلقى لوم كبير في ذلك على غياب التوجيهات من ميدوز، الذي لم تكن طريقة تعاطيه مع أزمة الرئيس مفاجئة كثيراً لمسؤولين بالإدارة الأمريكية، فقد أعربوا مراراً عن إحباطهم من الطريقة التي يعمل بها، وتجاهله نقل الرسائل إلى الرئيس من القادة الذين يطلبون التحدث معه وإعطائه الانطباع بأنه يصبّ تركيزه على محاولة تحقيق نصر تشريعي لنفسه لإرضاء رئيسه.


ووصف بعض حلفاء ترامب في الكونغرس الأمريكي الطريقة التي يتعامل بها ميدوز مع الأزمة الحالية بـ"المزعجة"، وتركت استراتيجيته أو دوافعه وراء تقديم معلومات حول صحة ترامب مسؤولي الإدارة في حيرة من أمرهم، وفقاً للصحيفة الأمريكية


إذ أدلى ميدوز يوم السبت بتصريحات متناقضة مع رسالة "كل شيء على ما يرام" التي يرسل بها طبيب الرئيس، بقوله للصحفيين، "ما زلنا بعيدين عن طريق واضح نحو الشفاء التام"، على افتراض أنهم لن يحددوا هويته. غير أن ميدوز رُصد أمام الكاميرات وهو يتحدث إلى المراسلين، وهو ما أوضح أنه كان مصدر هذه المستجدات التشاؤمية.


لكن بعض حلفاء ترامب دافعوا عنه، إذ قال كارل روف، كبير مستشاري الرئيس السابق جورج بوش الابن، الذي عمل مستشاراً غير رسمي لترامب وحملته، "أعتقد أنها كانت خطوة ذكية من البيت الأبيض أن يضع الأمور في نصابها الصحيح. لقد كان ذكياً بقوله وفعله ذلك. لا شيء يحسب عليه حين يقول الحقيقة".