المتحدث باسم طالبان: سيكون هناك دستور جديد لأفغانستان لكن ليس في هذه المرحلة

بغداد - IQ  

قال المتحدث باسم حركة "طالبان"، سهيل شاهين، الجمعة (20 آب 2021)، إن "دستوراً جديداً" سيوضع لأفغانستان بعد سيطرة حركته على معظم الأراضي الأفغانية بما فيها العاصمة كابل ومعابر مع دول الجوار.

وقال شاهين: "سيكون هناك دستور جديد في أفغانستان ولكن ليس في المرحلة الراهنة".

وأضاف أن "تركيا والصين الشريكان الأساسيان حاليًا لأفغانستان في مشروعات الإعمار".

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أفغاني طلب عدم ذكر اسمه، أن "طالبان ترفض أي حديث عن الحكومة الانتقالية قبل الانسحاب الأمريكي الكامل من البلاد، وأن كبير مفاوضي طالبان أنس حقاني أخبر محاوريه السابقين بالحكومة أن الحركة لديها صفقة مع الولايات المتحدة بعدم التحرك سياسياً قبل الانسحاب الأمريكي في نهاية آب الجاري".

وسيطرت حركة "طالبان" على معظم الأراضي الأفغانية، بما في ذلك العاصمة كابل ومعابر حدودية مع دول جوار أفغانستان، بينما ترك الرئيس أشرف غني البلاد وتوجه إلى دولة الإمارات، الأسبوع الماضي.

وشنت الحركة، التي قاتلت السوفيت في الثمانينيات، ومن ثم تحولت إلى قتال القوات الأميركية بعد غزوها أفغانستان في 2021، هجوماً واسعاً مع بدء انسحاب قوات الولايات المتحدة من البلاد نتيجة مفاوضات مع مسؤولي طالبان برعاية قطر.

وتعهدت طالبان، بأنها "لن تكرر" ما وصفته بـ"الأخطاء غير المقصودة التي ارتكبها مسلحو الحركة في الماضي"، ودعت دول جوار أفغانستان، والبعثات الدبلوماسية، وكذلك المواطنين إلى "الإطمئنان" بأنها لن "تسبب أي مشاكل"، وأعلنت على لسان المتحدث باسمها، أنها أمرت مقاتليها بعدم اقتحام المنازل والعفو عن "المتعاونين مع قوات الاحتلال أو الحكومة".