غارات روسية تودي بعشرات المقاتلين من فصيل سوري موال لتركيا

متابعة - IQ  


قضى 78 مقاتلاً على الأقل من فصيل سوري موال لأنقرة، الاثنين (26 تشرين الأول 2020)، جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب شمال غربي سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.


ووصف الحادث بأنه، التصعيد الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار في هذه المناطق قبل نحو ثمانية أشهر.


وتسري في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ السادس من آذار/مارس هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات الجيش العربي السوري.


واستهدفت طائرات روسية، وفق المرصد، مقراً لفصيل "فيلق الشام" في منطقة جبل الدويلة شمال غرب إدلب، ما أودى بـ78 مقاتلاً على الأقل وإصابة أكثر من تسعين آخرين بجروح، فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض.

وكانت حصيلة سابقة للمرصد أحصت مقتل 56 مقاتلاً على الأقل.


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، "ما جرى هو التصعيد الأعنف منذ سريان الهدنة مع تسجيل الحصيلة الاكبر على الإطلاق". 


وأوضح أن الموقع المستهدف عبارة عن مقر كان قد تم تجهيزه حديثاً كمعسكر تدريب، وتم قصفه فيما كان عشرات المقاتلين داخله يخضعون لدورة تدريبية.


ويشكل "فيلق الشام" مكوناً رئيسياً في الجبهة الوطنية للتحرير، التي تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب. 


واندمجت الجبهة قبل عام مع فصائل "درع الفرات" الناشطة في شمال وشمال شريق سوريا تحت مظلة "الجيش الوطني" الذي تدعمه تركيا.