بايدن يعلق لاول مرة عن اتفاقية إيران والصين: كنت قلقًا منذ سنوات

متابعة - IQ  

قال الرئيس الأميركي جو بايدن في أول رد فعل له على توقيع الاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا: "لقد كنت قلقًا بشأن هذا الأمر منذ سنوات".


وسأل أحد المراسلين الرئيس الأميركي (مساء امس الأحد): "ما مدى قلقك من الشراكة الجديدة بين إيران والصين؟"، فكانت إجابة بايدن: "لقد كنت قلقًا بشأن هذا الأمر منذ سنوات"، لكن بايدن لم يوضح مخاوفه بشأن توقيع اتفاقية التعاون الشامل التي تمتد 25 عامًا بين إيران والصين.


يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية التعاون الشامل بين إيران والصين يوم السبت، 27 اذار، خلال زيارة وزير الخارجية الصيني لإيران، بينما تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترًا متزايدًا.


كما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أن العلاقات الأميركية الصينية أصبحت عدائية بشكل متزايد.


جدير بالذكر أنه قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، صرح جو بايدن بأنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي إذا فاز في الانتخابات، لكن بعد دخوله البيت الأبيض، شدد على أن إيران يجب أن تعود أولًا للوفاء بالتزاماتها الكاملة في هذا الاتفاق، أما على الجانب الآخر، فقد صرح علي خامنئي، المرشد الإيراني، بأن إيران لن تعود إلى التزاماتها إلا عندما ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات وتتحقق إيران من الرفع العملي للعقوبات.



في غضون ذلك، عيّن علي خامنئي "علي لاريجاني" مبعوثًا خاصًا له لاتفاقية التعاون الإيراني الصيني الشامل والتي مدتها 25 عامًا، على الرغم من المعارضة الإيرانية الواسعة للاتفاق. وتم التوقيع على الاتفاقية أخيرًا في 27 مارس، خلال زيارة وزير الخارجية الصيني إلى طهران.


وبحسب منصور حقيقت بور، النائب السابق لرئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، فإن "علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران، هو من ابتكر اتفاقية إيران والصين". وقال "حقيقت بور" إن سبب عدم نشر تفاصيل الاتفاقية هو أن الصينيين قالوا "لا تكشفوا عنها" بسبب اعتباراتهم مع الولايات المتحدة.


كما أكد السفير الصيني السابق لدى إيران، الأحد، أن الاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا تغطي المجالات الثقافية والأمنية والعسكرية والنفط والغاز والطاقة النووية. وقال إن صادرات النفط الإيرانية إلى الصين زادت في الأشهر الأخيرة على الرغم من العقوبات الأميركية، وإن بكين لن تكبح نفسها بعد الآن عن تعزيز العلاقات الوثيقة مع طهران.