إيرانيات كرديات يعملن بمهن خطرة في الحدود مع كردستان العراق

بغداد - IQ  


تضطر النساء الكرديات من سكان القرى الايرانية المحاذية للحدود العراقية، إلى نقل البضائع من إقليم كردستان العراق، وحملها على أكتافهن عبر الجبال الوعرة الى منازلهن، من أجل توفير لقمة عيش لأسرهن رغم المخاطر التي تحيط هذه المهنة.


وقالت إحدى النسوة العاملات في نقل البضائع، نسرين صالح، لموقع IQ NEWS، إن "سكان القرى الحدودية يواجهون أوضاعا معيشية صعبة جدا بسبب الظروف السياسية والاقتصادية في ايران"، مضيفة "نحن نضطر الى ممارسة هذا العمل لإعالة عوائلنا".


وأكملت صالح، "نحن نحمل على أكتافنا البضائع من الحدود العراقية الايرانية وننقلها الى قرانا عبر الجبال الوعرة وكثافة الثلوج وأجواء البرد القارس، ونتحدى الطبيعية والظروف القاسية من أجل توفير لقمة العيش لنا رغم المخاطر التي تواجهنا".


وبينت، "نحن أكثر من 100 امرأة نعمل في هذا المجال وننقل البضائع بأسعار بسيطة"، لافتة الى أنها تعرضت عدة مرات لـ"رصاص نيران القوات الإيرانية"، ولكن الاختباء وراء الجبال الوعرة جنبهن خطر الاصابة.


وأردفت، "رغم ظروف العمل الصعبة، الا أننا لم نفقد الامل بتحسين أوضاع اسرتي المؤلفة من خمسة أفراد، وسأواصل المخاطرة من أجل أطفالها". 


وتشير تقارير منظمات حقوق الانسان، الى أن العديد من الكرد الإيرانيين الذين ينقلون البضائع من اقليم كردستان الى ايران عبر الجبال الوعرة، يتعرضون الى القتل والاستهداف من قبل القوات الايرانية.