بايدن يطالب الرياض "بتحديد العلاقات" وفرض قيود على 76 سعوديا

متابعة - IQ  

بعث رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، رسالة الى السعودية "بتحديد العلاقات"، بحسب ما اعلنه المتحدث باسم الخارجية الاميركية، الاثنين (1 آذار 2021)، في الوقت الذي اعلن فيه فرض قيود على 76 سعوديا ضالعين بقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.


وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي نقلته وسائل اعلام اميركية، إن "إدارة بايدن أرسلت رسالة واضحة للسعودية بتحديد ملامح العلاقات"، مبينا انها تهدف "للتوصل إلى شراكة مسؤولة مع المملكة السعودية".


 واضاف برايس، إنه "يجب أن نضمن أن لا تتكرر جريمة اغتيال خاشقجي"، مؤكدا "سنعزز في تقاريرنا المعلومات عن الانتهاكات ضد الحقوقيين والصحفيين".

 واشار الى قرار للادارة الاميركية باتخاذ "إجراءات لفرض قيود على دخول 76 سعوديا ضالعين بقتل خاشقجي"، لافتا الى حث اميركا القيادة السعودية على "تفكيك وحدة الدعم السريع التابعة للحرس الملكي".


 
واكد ان "تقرير إدارة الأمن القومي بشأن خاشقجي ليس جديدا"، مؤكدا في الوقت نفسه التزام بلاده "بنشر التقرير الخاص بقتل خاشقجي ولا نعتذر عن التزامنا بمبدأ الشفافية".


"لا يوجد تأثير سياسي في العمل الاستخباري وفي نشر قائمة المتورطين في قتل خاشقجي".

 وتابع، "من المهم للمصالح الأمريكية أن تستمر السعودية في عمليات الإصلاح".

"سيكون لنا أكبر قدر من التأثير على علاقتنا مع السعودية إذا كانت هناك إعادة تعيير للعلاقة ... نحث السعودية على اتخاذ خطوات إضافية لرفع حظر السفر على النشطاء ممن أطلق سراحهم"


واشار الى ان "نظير الرئيس الأمريكي في السعودية هو الملك سلمان وسنتعامل على هذا الأساس"، مبينا ان "نظير وزير الدفاع الأمريكي في السعودية هو الأمير محمد بن سلمان".


وزاد، "يجب اتخاذ إجراءات مثل إبعاد المنطقة عن شفير الحرب مع إيران والسلام مع إسرائيل"، معربا عن امله بوضع "العلاقة مع السعودية على المسار الصحيح والتعامل مع بواعث قلق الكونغرس".


وبين ان "شراكتنا مع السعودية تمر بعملية إعادة تعديل وليس بقطيعة... الهدف من إجراءاتنا هو صياغة علاقاتنا بالسعودية بشكل جديد مستقبلا".


 
واوضح، "لا نفرض عقوبات على قادة البلدان الذين نختلف معها أو لدينا مشكلات معها"، لافتا الى ان "إعادة تعديل العلاقات مع السعودية تقوم على مصالحنا وكذلك على قيمنا".


 
وبالنسبة لصفقات السلاح مع السعودية بين ان "المسار سيكون قائما على المصالح والقيم".


 
وبخصوص الملف النووي الايراني بين ان "المكان الأفضل للولايات المتحدة وإيران لبحث الملف النووي هو مسار 5+1".


 
وبخصوص الصراع في اليمن، اشار الى ان "المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعمل عن كثب في المنطقة على أمل إنهاء النزاع"، لافتا الى ان "بايدن أكد ضرورة وقف مبيعات الأسلحة الهجومية للعمليات في اليمن".

  

واوضح ان "المسار السياسي في اليمن يجب أن يدعم المسار العسكري"، موضحا "ننظر في اتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة القيادة الحوثية".

  

واكد ان بلاده تريد "ضمان قدرة السعودية على الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الخارجية".


وبشأن العلاقات السعودية القطرية، بين ان "رفع السعودية الحصار عن خطر خطوة في الاتجاه الصحيح لكن نأمل في المزيد من الخطوات".