البنتاغون: غاراتنا في سوريا تتضمن رسالة وهي الأولى من نوعها لبايدن

متابعة - IQ  


أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة (26 شباط 2021)، أن الغارات التي نفذناها في سوريا هي الأولى من نوعها لإدارة بايدن، معتبرة أنها كانت "دفاعية وتتضمن "رسالة"، فيما أشارت إلى أن من وصفتهم بأنهم "شركاء" عراقيون "ساعدوا" فيها. 


وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي تابعه موقع IQ NEWS، إن "الغارات التي نفذناها في سوريا هي الأولى من نوعها لإدارة بايدن، والهدف منها تقويض قدرة المليشيات على شن هجمات جديدة وبعث رسالة أننا سنحمي قواتنا"، مبيناً أن "طائرتين من طراز (أف 15) ألقت 7 قنابل ودمرت 9 منشآت كليا وألحقت أضرارا بمنشآتين إضافيتين".


وأضاف، أن "أهداف الغارات في سوريا تم اختيارها بعناية، ولدينا تصور حول وقوع ضحايا في الغارة ولا نزال نقيم الوضع"، موضحاً ان "الغارات كانت دفاعية وتؤكد إصرارنا على حماية قواتنا وحلفائنا".


وتابع، أن "قرار الرئيس بايدن بشن الغارة كان ضمن صلاحياته الدستورية وليس مخالفا للقانون الدولي"، لافتاً إلى أن "الغارات طالت المسؤولين عن الهجمات على قواتنا وليس فقط المسؤولين عن الهجوم الأخير في أربيل".


وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق، أن الجيش الأميركي شن غارة، ليلة أمسن على منشآت في شرق سوريا تستخدمها فصائل "مدعومة من إيران".


وفيما قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الضربة نفذت "استنادا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي"، نفى المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي جمعة عند ذلك.