محكمة اسطنبول تسجن 3 أتراك ساعدوا كارلوس غصن في الفرار من اليابان إلى لبنان

متابعة - IQ  


حكمت محكمة في اسطنبول، الأربعاء (24 شباط 2021)، على ثلاثة أتراك بالسجن لإدانتهم بمساعدة الرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان كارلوس غصن على الفرار من اليابان إلى لبنان في 2019.


وحكم على المسؤول الكبير في مجموعة "إم إن جي جت" لإيجار الطائرات الخاصة أوكان كوسيمان والطيارين نويان باسين وبحري كوتلو سوميك بالسجن أربع سنوات وشهرين بتهمة "تهريب مهاجرين"، وفق ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس حضرت الجلسة.


وكان الطياران يواجهان عقوبة بالسجن مدة أقصاها 12 عاما عندما وجهت لهما الشهر الماضي تهمة التواطؤ في مؤامرة لتهريب مهاجر.


ودفع الطياران ببراءتهما الأربعاء أمام المحكمة مؤكدين أنهما لم يكونا على علم بوجود غصن على متن طائرتهما.


وقال باسين "طلبوا منها قيادة الطائرة وهذا ما فعلناه".


وحاولت المحاكمة ربط تفاصيل عملية فرار غصن من اليابان إلى لبنان عبر اسطنبول.


وأوقف غصن البالغ 66 عاما، في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وبقي 130 يوما في السجن قبل أن يرتب عملية فرار جريئة أحرجت السلطات القضائية اليابانية وأثارت تساؤلات حول الجهات الضالعة فيها.


وجاء في لائحة الاتهام أن عملية الفرار شملت توقفا في اسطنبول بدلا من القيام برحلة مباشرة "سعيا لعدم إثارة الشكوك".


واتُهم العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية (القبعات الخضر) مايكل تايلور وابنه بيتر واللبناني جورج أنطوان زايك، بتدبير الطائرة والإشراف على العملية السرية.


وخسر الأميركيان طعنا تقدما به لمنع تسليمهما إلى اليابان بعد أن رفضت المحكمة العليا الأميركية طلبهما في وقت سابق هذا الشهر.


وجاء في لائحة الاتهام إن تايلور وابنه وزايك وضعوا غصن "في علبة آلة موسيقية كبيرة" ثم عبروا به نقاطا أمنية في مطار أوساكا في اليابان.


وهبطت الطائرة في مطار أتاتورك القديم في اسطنبول وتوقفت قرب طائرة أخرى متوجهة إلى بيرو.


وتوصلت المحكمة إلى أن كوسيمان نزل من طائرة أوساكا وصعد على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت مع غصن.