أعطال وانقطاع للكهرباء

مفوضية الانتخابات: نعلم بتعطل أجهزة تصويت و100 موظف يعملون على إصلاح الخلل.. "الإقبال كثيف"

بغداد - IQ  


بعيد فتح مراكز الاقتراع العام أمام الناخبين في عموم العراق، صباح اليوم الأحد (10 تشرين الأول 2021)، تعطلت العديد من محطات التصويت في محافظات مختلفة، منها بغداد وبابل والأنبار وكركوك وأربيل وكربلاء وذي قار والمثنى، كما انقطعت الكهرباء عن بعض المحطات.


ورصدت شبكة مراسلي IQ NEWS، توقف محطات اقتراع في الدائرة الثالثة في كركوك، اثنتان في مدرسة غمدان، ومثلهما في مدرسة اشبيلة، وستة في حي العباسي مدرسة اللطيفية، ومحطتان في مدرسة شملان.


وفي كربلاء، انقطعت الكهرباء عن أربعة مراكز، منها "مدرسة الريحانية"، ما تسبب بتأخر افتتاح مركز الاقتراع فيها أمام الناخبين، في حين تعطلت أجهزة الاقتراع في مدارس الاخلاص والبيت العتيق ونعيم النفاخ وإعدادية الكوفة، وجميعها في حي ميسان.

ومن كركوك، اتصل موظفو مراكز الاقتراع المتعطلة، "بمقر عمليات مفوضية الانتخابات في بغداد، لكن الخطوط مشغولة ولم نحصل على رد"، كمال قال بعضهم لموقع IQ NEWS.


"تأخير في بعض المراكز"

من جانبها، قالت فيان الشيخ، من فريق منظمة "تموز" لمراقبة الانتخابات، إن "إقبال الناخبين على محطات الاقتراع كان مبكراً في بعض المناطق، لكن عملية التصويت تأخرت في بعض المراكز إلى ما بعد السابعة صباحاً، وهو الموعد الرسمي".

وأضافت الشيخ "لاحظنا تجهيز مراكز الناخبين بالمواد (اللازمة للتصويت)، وانتشار القوى الأمنية في أغلبها"، مشيرةً إلى أن "موظفي بعض هذه المراكز لا يفهون دور المراقبين ويتساءلون عن سبب تواجدهم فيها".

المفوضية "على علم" 

بدوره، يؤكد الناطق باسم المفوضية، علي عباس في حديث لموقع IQ NEWS، علم مفوضيته بتعطل أجهزة تصويت في كركوك، قائلاً إن "فرق الصيانة التابعة للمفوضية، تعمل على إصلاح الخلل لاستمرار العملية الانتخابية".


كما قالت المتحدثة الأخرى، باسم مفوضية الانتخابات، جمانة غلاي إن "المفوضية خصصت 100 موظف مهمتهم التواصل مع جميع مراكز الاقتراع في المحافظات ومعرفة ما اذا كان هناك خلل أو الوقوف على الاحتياج الطارئ".

وأشارت، خلال حديثها لموقع IQ NEWS، أن "نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع حتى الآن كبير جدا".


وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، للتصويت العام في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد، في انتخابات يتنافس عليها 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب.


وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ ما بعد منتصف ليل الأحد، وشملت إغلاق الحدود والمطارات ومنع التنقل بين المحافظات وغلق المطاعم والأسواق والمنشآت التجارية والترفيهية، ومن المقرر استمرار هذه التدابير حتى صباح يوم غد.


وأجري أول أمس الجمعة التصويت الخاص للقوات الأمنية والنازحين ونزلاء السجون، وأدلى 69 بالمئة بأصواتهم فيه، من أصل مليون و120 ألف  شخص يحق له ذلك وهم عناصر الجيش والشرطة والنازحين ونزلاء السجون، وفق مفوضية الانتخابات. 


ويتنافس أكثر من 3240 مرشحاً، بينهم نحو 950 امرأة، منهم حوالي 789 مستقلاً، والباقي يتوزعون ضمن تحالفات وأحزاب سياسية، على 329 مقعداً نيابياً. 


وكان الموعد الطبيعي لهذه الانتخابات في 2022، لكن تظاهرات تشرين 2019، وما رافقها من أحداث أدت لمقتل المئات وإصابة العشرات، دفعت باتجاه تقديم موعدها لتجرى مبكراً هذا العام ووفق قانون انتخابي جديد يقسم المحافظة الواحدة لدوائر انتخابية متعددة بعدما كانت المحافظة بأكملها تحتسب دائرة واحدة، كما يمنع القانون الجديد العراقيين المقيمين في الخارج من الادلاء بأصواتهم. 


واستقالت حكومة عادل عبد المهدي في تشرين الثاني 2019 تحت ضغط التظاهرات، وتولى رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي تشكيل حكومة جديدة مؤقتة مهمتها الرئيسة تنظيم الانتخابات المبكرة، وأختير لأجلها مفوضية جديدة للانتخابات يترأسها ويديرها قضاة.